الت وسائل اعلام اسرائيلية نقلا عن وزير الدفاع ان اسرائيل تلقت ضمانات من المملكة السعودية بان لا تؤثر إعادة القاهرة للرياض جزيرتين صغيرتين في البحر الاحمر على عبور سفنها. وأعلنت مصر قرارها باعادة جزيرتي تيران وصنافير غير المأهولتين الى السعودية. وتقع الجزيرتان عند مدخل مضيق تيران الاستراتيجي الذي يتيح مراقبة مدخل ميناء ايلات الإسرائيلي. وكان اغلاق مصر في عهد الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر مضيق تيران من الاسباب المباشرة لحرب 1967. وتضمن اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة في 1979 حرية الملاحة لاسرائيل في هذه المناطق البالغة الاهمية في الوصول الى المحيط الهندي وللتجارة مع آسيا. ولا تقيم السعودية علاقات مع اسرائيل. لكن الاذاعة العامة الاسرائيلية والعديد من الصحف المحلية نقلت عن وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون تصريحه امام صحافيين ان اسرائيل تلقت من القاهرة والرياض ومن الولاياتالمتحدة (الموقعة على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية) ضمانات بشان استمرار الوضع القائم. وقالت الاذاعة الاسرائيلية على موقعها على الانترنت "ان وزير الدفاع موشي يعالون اكد ان الاتفاق بشان نقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر الى السعودية تم بموافقة اسرائيل". من جهتها كتبت صحيفة هآرتز نقلا عن الوزير ان "الامر يتطلب موافقتنا وموافقة الأميركيين (..) وموافقة قوة المراقبين المتعددة الجنسيات" المنتشرة في سيناء لمراقبة تطبيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل. واضاف "توصلنا الى تفاهم بين الاطراف الاربعة، السعوديين والمصريين والاسرائيليين والاميركيين، بشان نقل المسؤولية عن الجزيرتين شريطة ان يلتزم السعوديون بتعهدات المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام".