تستأنف عملية الترحيل 21 الأسبوع المقبل كأقصى تقدير حيث تم ضبط القوائم المتعلقة بالمعنيين في أكبر الأحياء القصديرية التي تخص 06 مقاطعات. وقالت مصادر مطلعة ل"الجزائر الجديدة" أن العملية ال 21 تشمل إزاحة ثاني اكبر إمبراطورية قصديرية ببلدية الرغاية "الكروش" باعتبارها تعرقل سير المشروع التساهمي ومشروع "عدل" لسنة 2013 والذي لم ينطلق بعد لعدم تهيئة الأرضية به إلى جانب حي الحفرة الذي يضم قرابة أكثر من 1200 عائلة وحي سيليسيت القصديري بأعالي بوزريعة وهي ثاني اكبر عملية مند انطلاقها شهر جوان الفارط بعد حصة 6000 شقة التي برمجت بالعملية الت 20 حيث عمدت مصالح زوخ إلى انتهاج خطة تحقيق الرهان الحكومي والابتعاد قليلا عن البيوت الهشة والأسطح والأقبية التي تبقى هي الأخرى معطلة نتيجة عدم فصل الأميار بملفات العائلات. وانتهت لجنة التحقيقات من ضبط القوائم المتعلقة بالقاطنين بالنقاط الفوضوية موازاة مع إدماج بعض عائلات العمارات بقلب العاصمة بباب الوادي ووادي قريش وغيرها في ظل المشاريع الموازية التي مست البلديات والمتعلقة بها بعمليات الترميم الجذرية في ظل تحديد المؤسسات المؤهلة لذلك. وأكد زوخ خلال مداخلته في الدورة العادية للمجلس الولائي والذي تم فيه طرح 04 محاور هامة منها البيان السنوي لولاية الجزائر وملف المؤسسات العمومية ومخطط تهيئة المدينة الجديدة بسيدي عبد الله وردا على سؤال رؤساء اللجان انه يستحيل لمصالحه تعويض التجار بمحلات العمارات المهددة بالانهيار حيث يقتصر دوره في إنقاذ القاطنين من خطر الموت فيما يلزم التجار تامين نشاطهم التجاري بالمؤسسات من الأخطار المحذقة بهم من جهة والحصول على تعويض في حال التهديم من جهة أخرى. وأضاف زوخ انه يمكن التوسط لمصالحه في منحهم محلات تابعة لدواوين الترقية والتسيير العقاري عن طريق الكراء وليس التمليك، حيث جاء هذا الإجراء تطبيقا لقوانين الحكومية التي تلزم الأولوية لحياة الأشخاص فيما يقتصر دور مؤسسات التأمين على القيام بتعويضات لهؤلاء مع التنسيق مع دواوين الترقية والتسيير العقاري بهدف القيام بإجراءات كراء محلات بالأحياء السكنية الجديدة حسب إقليم بلدياتهم.