جدد قاطنو حي أكلي واعلي ببلدية تيقزيرت مطلبهم إلى السلطات المحلية بضرورة إيجاد حلول للنفايات المتراكمة بمدخل حيهم، والذي تحول إلى مفرغة عشوائية جلبت الكثير من المتاعب للسكان وشوهت الوجه الحضري للحي واستغرب السكان، الصمت الذي تلتزمه السلطات المحلية للبلدية تجاه مطلبهم منذ أكثر من سنة بإزالة مكان تفريغ القمامة المتواجد بمدخل حيهم وتحويله إلى وجهة أخرى بعيدا عن التجمعات السكنية نظرا لتحول هذه الأخير إلى مفرغة عشوائية، مما شكلت نقطة سوداء في الحي وشوهت الوجه الحضري له، ناهيك عن المتاعب التي أفرزتها هذه التراكمات من روائح كريهة وحشرات وفئران نغصت حياة السكان. وأضاف ممثلو الحي أن شكاويهم المتكررة لسلطاتهم المحلية لم تأتي بنتيجة،حيث اكتفت البلدية بتوزيع حاويات إضافية على قاطني الحي، لكنها لم تقض على المشكل حسبهم، وأن تراكم النفايات وصل لعشرات الأمتار في الآونة الأخيرة في منظر تشمئز له النفوس، والذي تسبب فيها وبشكل كبير مواطنو وأصحاب المحلات التجارية بالحي بعدم احترام أوقات رمي الفضلات المنزلية، في ظل عجز مصلحة النظافة بالبلدية بالقيام بمهامها برفع القمامة بصفة دورية،أوتحويل مكان الرمي إلى وجهة أخرى، وهومطلب السكان، فبقاء الوضع على حاله قد ينجر عنه تدهور كبير لمحيط الحي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تساهم بشكل كبير في التعفنات وانتشار الأمراض المتنقلة وسط السكان،خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف، وهوما يستعجل بإزالة هذه المفرغة العشوائية للمحافظة على نظافة المحيط ومن ثًمَ على صحتهم. النقص الفادح للنقل يُؤرق سكان بوهنون يعاني سكان بوهنون ببلدية تيزي وزومن نقص في وسائل النقل ما يدفعهم إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى وجهتهم لاسيما بالنسبة للطلبة الجامعين الذين يضطرون إلى التنقل إلى موقف حافلات النقل الجامعي المتواجد وسط المدينة، كما يضطر سكان المنطقة إلى قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام، الأمر الذي أرقهم وجعلهم يعانون الأمرين لقضاء حاجياتهم الضرورية، حيث أبدى السكان استياءهم وتذمرهم من عدم تدخل السلطات المحلية لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل. كما أصبح هذا المشكل هاجسا بالنسبة للطلبة الجامعين الذين يضطرون بدورهم للتنقل من الحي إلى مكان توقف حافلات النقل الجامعي بوسط المدينة سيرا على الأقدام، كما يضطر هؤلاء للخروج من منازلهم قبل موعد انطلاق حافلات النقل الجامعي بساعة لكي يصلوا في الوقت المحدد نظرا لبعد المسافة، مشددين على أن معاناتهم تتضاعف خلال فصل الشتاء أين تقل الحركة ويكون الظلام دامسا في أوقات خروجهم مما يبعث في نفوسهم الذعر والخوف، في وقت أكد معظم الطلبة أنهم رفعوا عدة شكاوى على مستوى البلدية إلا أن هذه الأخيرة لم تتخذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تنهي معاناتهم. وفي هذا الإطار تحدثت " نسرين "، طالبة بجامعة الحقوق، عن معاناتها للعام الثالث لها في الجامعة بقولها « عانينا كثيرا من غياب وسائل النقل التي جعلتنا نتخذ من المشي سيرا على الأقدام الوسيلة الوحيدة للوصول إلى وجهتنا ولا نزال نعاني إلى يومنا هذا رغم مناشدتنا السلطات بتوفير وسائل النقل ولوللطلبة فقط». وفي ذات السياق أعربت السيدة جهيدة عن استيائها من هذا المشكل وهي أم لثلاثة أولاد، حيث تضطر إلى قطع مسافات طويلة فقط لشراء مستلزمات ضرورية خاصة وأن السوق الجواري يبعد عن الحي مسافة معتبرة وذلك كله في ظل نقص وسائل النقل.