قال مصدر قيادي في الأفلان ان دائرة "التمرد" على الأمين العام للافلان عمار سعداني، اتسعت لتشمل أمناء محافظات ورؤساء لجان انتقالية، بسبب تعليمات وزعها هذا الأخير عليهم، خلال اجتماع بهم، السبت الفارط، تقضي بحجز رؤوس القوائم للإطارات والكفاءات الشابة، وهو ما اثار استيائهم. وذكر المصدر ان أغلب أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لديهم رغبة في الترشح للتشريعيات القادمة، وسيتعرض سعداني -حسب المصدر- خلال المرحلة القادمة الى ضغط كبير، سيمارس عليه من المحافظين، الذين يسيطرون على القوائم في كل المواعيد الانتخابية، ويتم اختيار رؤوس القوائم عن طريق "المحسوبية"، وتوضع بذلك عملية التقييم جانبا. وأشار المصدر الى معركة اندلعت في القواعد بين المحافظين والراغبين في الظفر بمقعد في مبنى زيغود يوسف في الانتخابات التشريعية بداية سنة 2017، وربط المتحدث الخرجات الميدانية التي يقوم بها الأمين العام السابق للافلان عبد العزيز بلخادم، رفقة وجوه مناوئة للأمين العام كعبد الرحمان بلعياط وسيناتورات في مجلس الأمة، بهذه المعركة، قائلا "ان بلخادم يحاول استرجاع بعض المحافظات لتمكين المحسوبين على جناحه من رؤوس القوائم، حيث حل هذا الأخير، الأسبوع الفارط، بمسقط رأسه مدينة آفلو، درس فيها رفقة عدد من أنصاره بالولاية امكانية الانقلاب على المحافظ الذي عينه سعداني على رأس المحافظة". ويعتزم المحافظون الالتحاق بمسعى الموقعين على عريضة الإطاحة بالأمين العام للافلان، ويقود هذا المسعى عدد من النواب وأعضاء حاليين في اللجنة المركزية. وتوقع المصدر ان يشهد الأفلان، حراكا غير مسبوق خلال العطلة الصيفية التي يتميز عادة بركود سياسي.