يواجه زين الدين فرحات لاعب المنتخب الأولمبي عقوبة الايقاف لمدة تقارب 6 أشهر قد تمنعه من المشاركة في النصف الأول من مباريات الدوري المحترف للموسم الجديد، ناهيك عن ابعاد نهائي من كل المنتخبات والمجموعة المعنية بأولمبياد ريو دي جانيرو بعد تضييعه لموعد التنقل الى تيكجدة وغيابه عن أولى أيام التربص لأسباب تبقى مجهولة. وكانت الفاف قد استدعت اللاعبين للحضور جميعا ابتداء من يوم الخميس الماضي الى مركز سيدي موسى التقني لامتطاء حافلة تقل المجموعة إلى تيكجدة وبالضبط الى مركز التحضير التابع لوزارة الشبيبة والرياضة للشروع في التحضيرات للأولمبياد، لكن لاعب الاتحاد تفنن في الغياب ضاربا عرض الحائط كل القوانين متحديا ادارة روراوة التي قررت أن تعاقبه أشد العقاب. الأخبار المستقاة من بيت الفاف تؤكد غضب رئيس الاتحاد غضبا شديدا، حيث أمر بارسال استدعاء للاعب للمثول أمام لجنة الانضباط يوم الغد ويبدو أن كل ماقام به اللاعب سابقا سيدفع ثمنه غاليا من خلال هذه الجلسة التي يبدو أنها ستكون بداية سلسلة من المشاكل لابن مدينة برج منايل. فرحات وحسب مصادر مقربة من الاتحاد يواجه سلسلة من العقوبات حسب قوانين الفاف، حيث قد يضيع أولبياد البرازيل وقد يشطب اسمه نهائيا من قوائم المنتخب ناهيك عن ايقافه لمدة 6 أشهر عن ممارسة الكرة في فترة لا تساعده بتاتا كيف لا وهو المتواجد في نهاية عقده وستتردد كل الفرق للحصول على خدماته نهايك عن حظوظه الكبيرة والوفيرة للعب في أوروبا التي ستصبح منعدمة، فاللاعب أصبح لا يعير أي اهتمام للفاف ولا لعقوباتها والدليل اعادته لأخطائه رغم التحذيرات التي وجهت اليه كيف لا وهو الذي قام بتصرف مماثل قبل موسم قبيل مباراتي سيراليون التصفويتين وعوقب آنذاك بغيابه عن اللقاءين قبل أن يتصرف بحماقة وبقلة أدب خلال كان السنغال ليتواصل مسلسل خرجات اللاعب الغير مفهومة في كوريا وكلها أمور تم تجاوزها ولم يرد شورمان أن يعاب لاعبه بسببها كونه من بين أبرز عناصره لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة حيث رفض رواروة هذه المرة أن يتم الاستهتار بالألوان الوطنية مرور الكرام وينتظر أن تصدر لجنة الانضباط قرارات يكون فيها أكبر الخاسرين اللاعب في حد ذاته ومشواره الذي يواجه خطرا حقيقيا.