توعد الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال تنصيب أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري، االثلاثاء، بمواجهة ومحاسبة ومعاقبة وسائل الإعلام ب "حزم" في حال وقعت في أفعال القذف والابتزاز ونداءات العنف والفتنة. وأفاد سلال في حفل التنصيب أن "الحكومة وسلطة الضبط ستلتزمان، كل في مجال اختصاصه، بدعم المتعاملين الذين سينخرطون في هذا المسعى النبيل مع احترام القانون وحرية الإعلام والتعبير". وأوضح الوزير الاول أن "القانون سيطبق بكل صرامة لحماية حقوق الصحفيين والفنانين الذين يعملون أو سيعملون في هذا المجال ولضمان احترام التشريع والتنظيم الساري وللتدخل في حال المساس بالذاكرة الجماعية أو المرجعية الدينية أو الهوية الوطنية أو توازن المجتمع الجزائري". وذكر الوزير الأول أن "سلطة ضبط السمعي البصري هيئة مستقلة لا يؤطر نشاطها إلا أحكام القانون"، وقال أن "أعضائها من سيسهرون على حرية النشاط السمعي البصري والموضوعية والحياد والشفافية وترقية اللغات الوطنية واحترام قيم ومبادئ المجتمع الجزائري". ويتكون أعضاء سلطة السمعي البصري الذين تم تنصيبهم من: الرئيس: زواوي بن حمادي صحافي وإعلامي ومدير مؤسسات عمومية، زهير احدادن صحافي ومؤرخ، زعيم خنشلاوي مختص في الأنتروبولوجيا وباحث، عبد المالك حويو موظف سامي ومدير مؤسسات عمومية، الدكتور أحمد بيوض أستاذ جامعي وموظف سامي، عائشة كسول أستاذة جامعية ودبلوماسية، زوينة عبد الرزاق أستاذ جامعي، الغوثي مكامشة أستاذ جامعي ووزير عدل سابق، ولطفي شريط صحافي.