سلال يُنصّب أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري ** سلال: لن نتسامح مع أفعال القذف ونداءات العنف والفتنة أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الإثنين بالجزائر العاصمة على تنصيب أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري وهي الخطوة التي يتوقع متتبعون أن تساهم بشكل فعال في إنهاء حالة الفوضى التي يشهدها القطاع الذي يعج بعشرات القنوات الفضائية التي تشتغل في إطار يمكن اعتباره غير قانوني. وجرى حفل تنصيب أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري التي يترأسها السيد زواوي بن حمادي بقصر الحكومة بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولي قطاع الاتصال. وصرح السيد سلال خلال حفل التنصيب أن تعد هيئة مستقلة لا يؤطر نشاطها إلا أحكام القانون متوقفا عند ما ينتظر من أعضائها من عمل فاعل للسهرعلى حرية النشاط السمعي البصري والموضوعية والحياد والشفافية وترقية اللغات الوطنية واحترام قيم ومبادئ المجتمع الجزائري . وشدّد الوزير الأول على أنه ستتم مواجهة ومعاقبة ب حزم كل أفعال القذف والابتزاز ونداءات العنف والفتنة. وأكد السيد سلال التزام الحكومة وسلطة الضبط -كل في مجال اختصاصه- بدعم المتعاملين الذين سينخرطون في هذا المسعى النبيل مع احترام القانون وحرية الاعلام والتعبير . وأضاف القانون سيطبق بكل صرامة لحماية حقوق الصحفيين والفنانين الذين يعملون أو سيعملون في هذا المجال ولضمان احترام التشريع والتنظيم الساري وللتدخل في حال المساس بالذاكرة الجماعية أو المرجعية الدينية أو الهوية الوطنية أو توازن المجتمع الجزائري . وصرح السيد سلال خلال حفل التنصيب أن سلطة ضبط السمعي-البصري هي هيئة مستقلة لا يؤطر نشاطها إلا أحكام القانون متوقفا عند ما ينتظر من أعضائها من عمل فاعل للسهرعلى حرية النشاط السمعي البصري والموضوعية والحياد والشفافية وترقية اللغات الوطنية واحترام قيم ومبادئ المجتمع الجزائري . مهمة ثقيلة عرفت سلطة ضبط السمعي البصري أمس الإثنين بعثها من جديد على ضوء تنصيب رئيسها ومجموع أعضائها بهدف أداء دورها كمنظم للمجال السمعي البصري الجزائري ووضع حد للفوضى السائدة في هذا القطاع. تعتبر سلطة ضبط السمعي البصري هيئة أقرها القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري المصادق عليه من طرف البرلمان سنة 2014 قصد ضبط هذا المجال في الجزائر و تعزيز مهمة الخدمة العمومية. غير أنه ولحد الآن حققت هذه السلطة التي سبق وأن عين على رأسها ميلود شرفي قبل تعيينه سيناتورا في الثلث الرئاسي حصيلة متباينة حسب مهنيي القطاع. فقد كانت سلطة ضبط السمعي البصري هيئة شكلية غير قادرة على اتخاذ قرارات صارمة بحيث تكتفي بتوجيه تحذيرات بسيطة لا تتبعها أي نتيجة ملموسة. كما أن شغور المناصب في سلطة ضبط السمعي البصري دام إلى حد دفع بالوزير الأول عبد المالك سلال إلى التصريح في شهر ماي المنصرم بأن الحكومة كلفت وزير الاتصال بتطهير مجال السمعي-البصري في أقرب الآجال في انتظار تعيين أعضائها خلال الاسابيع القادمة. وبعد تنصيبهم في وظائفهم سيعكف الاعضاء ال9 على تنفيذ مهام هذه المؤسسة لاسيما السهر على حرية ممارسة النشاط السمعي البصري وفق الشروط التي يحددها التشريع والتنظيم المعمول بهما وعلى حياد الأشخاص المعنويين التي تستغل خدمات الاتصال السمعي البصري التابعة للقطاع العام وعلى ضمان الموضوعية والشفافية بموجب القانون. أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري الرئيس: زواوي بن حمادي صحافي وإعلامي ومدير مؤسسات عمومية.
الأعضاء: - زهير إحدادن صحافي ومؤرخ. - زعيم خنشلاوي مختص في الأنتروبولوجيا وباحث. -عبد المالك حويو موظف سامي ومدير مؤسسات عمومية. - الدكتور أحمد بيوض أستاذ جامعي وموظف سامي. - عائشة كسول أستاذة جامعية ودبلوماسية. - زوينة عبد الرزاق أستاذ جامعي. - الغوثي مكامشة أستاذ جامعي ووزير عدل سابق. - لطفي شريط صحافي.