*- موكب استعراضي يجوب الناصرية ويزج بها في المشهدية *- بجاية قادرة على احتضان تظاهرات دولية ووطنية قادمة *- التظاهرة تكرم نبيل فارس ومحيا انطلقت بعاصمة الحماديين بجاية الناصرية، فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الذي يوقع هذه السنة طبعته الثامنة، والمقرر أن يمتد الى غاية الرابع من نوفمبر الجاري، تظاهرة يحضرها 17 بلدا ويقدم فيها أكثر من خمسين عرضا مسرحيا. *- موكب استعراضي يجوب الناصرية ويزج بها في المشهدية *- بجاية قادرة على احتضان تظاهرات دولية ووطنية قادمة *- التظاهرة تكرم نبيل فارس ومحيا انطلقت بعاصمة الحماديين بجاية الناصرية، فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الذي يوقع هذه السنة طبعته الثامنة، والمقرر أن يمتد الى غاية الرابع من نوفمبر الجاري، تظاهرة يحضرها 17 بلدا ويقدم فيها أكثر من خمسين عرضا مسرحيا. جرى الافتتاح بدار الثقافة للمدينة العريقة، وبحضور وتحت إشراف والي ولاية أولاد صالح زيتوني وفي غياب وزير القطاع، وقد امتلات جنبات القاعة بالحاضرين وبالعائلات، وقد جاب المدينة موكب استعراضي مر بأهم شوارع المدينة انطلاقا من مسرح عبد المالك بوقرموح الجهوي إلى دار الثقافة. الموكب أخرج المدينة من صمتها التأملي إلى المشهدية الاستعراضية ، فراح الحاضرون يقتطفون الصور للذكرى، شارك في الاستعراض الفرقة النحاسية لمدينة القصر، الماريونات العملاقة التي ملأت الفضاء، لتكبير الشخصيات، ولتبدي الرجل الأمازيغي وهو يرتدي البرنونس الأبيض رمز الرجولة والشهامة، والمرأة بجبتها المزركشة ذات الألوان الطبيعية الحية رمز النماء والاستمرارية. وخلال حفل الافتتاح قدمت جمعية أحباب الشيخ الصادق البجاوي مقاطع بالعربية والأمازيغية، وقد سبقتها قراءات شعرية باللغات الثلاث على شرف الراحل نبيل فارس. وستعرف التظاهرة في فضاءات كثيرة عبر الولاية بجاية في أميزور، أقبو، سوق الإثنين، الإقامات الجامعية برشيش في القصر، وإرياحن. وفي كلمته الترحيبية أكد محافظ المهرجان عمر فطموش، على الطابع الشمولي والعالمي للمسرح كلغة للفن، وعن بجاية وهي المعروفة بتاريخها الثقافي والفني والتاريخي، وأن المهرجان السنوي فرصة لإعطاء صورة صحيحة عن أهل بجاية مسديا الشكر لمن لا يزال يدعم التظاهرة مثل "أوندا". وفي كلمته الافتتاحية قال والي الولاية أن التظاهرة المستمرة بجوهرة المغرب العربي وعاصمة الحماديين، التي ستظل محجا ومقصدا لمحبي الفن الرابع لمدة أسبوع كامل، يتم خلالها رفع آفاق التعارف والتعاون في جو إبداعي يستمتع به سكان المدينة، التظاهرة التي تتزامن والذكرى 22 لثورة نوفمبر المجيدة، والمنطقة التي تذكر بمؤتمر الصومام ومنطقة إيفري اوزلاغن التي شكلت منعرجا في تاريخ ثورة التحرير، بجاية الحماديين التي كانت قوتها البحرية، ومحجا لطلاب العلم، ولم ينس عبد القادر بوقرموح، وتكريم الكاتب الراحل نبيل فارس. ومن جهته كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي لبجاية علي رابحي خلال مداخلته في سهرة الافتتاح أن بجاية معد الحضارة وعاصمة التاريخ لا يكاد يكفيها مهرجان واحد، وهي على أتم الاستعداد والجاهزية لاحتضان كل التظاهرات الثقافية الموجودة في الجزائر، لأنها مؤهلة لذلك من كل النواحي سواء من حيث الجانب الطبيعي أو الجانب السياحي وحتى التنظيمي، متمنيا أن يكون هذا المهرجان الذي تم ترسيمه من طرف وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، بداية البوابة التي تؤدي إلى احتضان مهرجانات أكبر في المستقبل خاصة وأن ولاية بجاية لها كل المواصفات اللازمة والإمكانيات الضرورية لاحتضان أي فعالية أو تظاهرة ثقافية كانت وطنية أو مغاربية وحتى دولية. يُذكر أن السهرة الافتتاحية عرفت تقديم عرض مسرحي عنوانه "حامل الحكايات أو التاريخ" للمخرج ألكسيس ميكاليك بالمسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح، وهي المسرحية الحائزة على جائزتي موليار في الإخراج والسيناريو في 2014. عرض حضره العديد من المتفرجين وأعقبه نقاش مستفيض دام قرابة ساعة.