نظمو وقفة احتجاجية أمام مقر التعاضدية لصناعات البترولية بالشراقة نظم امس عمال متقاعدو من مجمع سوناطراك وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر التعاضدية لصناعات البترولية بالشراقة ، احتجاجا على تنصل الادارة من مسؤولياتها اتجاه مطالبهم العالقة، متوعدين بمواصلة مسيرتهم الى غاية افتكاك جميع حقوقهم. تجمع امس حوالي 200 عامل متقاعد من مجمع سونطراك، بالعاصمة ، لإيصال اصواتهم الى السلطات المعنية من اجل تلبية مطالبهم التي تتعلق بضرورة إنهاء المشكل المتواجدة على مستوى التعاضدية الصناعية للبترول التي اصبح مسئوليها يمارسون سياسة الاذن الصماء اتجاه مطالب المتقاعدين حسب ألمحتجين لاسيما بعد حرمان الكثير منهم من منحة التقاعد نهائيا والتي لم يستلموها لحد اليوم. وقال ممثل المتقاعدين لمجمع سون طراك شاحر عبد القادر في حديثه ل الجزائر الجديدة "، ان العمال المتقاعدون ذاقوا ذرعا من التعاضدية التي اصبحت تتفنن في التعذيب النفسي لهؤلاء، قائلا "40 سنة خدمة لتضيع حقوقنا في مهب الريح"، مؤكدا في ذات السياق ان العمال الذين احيلوا على التقاعد في 2012 لم يتلقوا فلسا واحد من الاثر الرجعي لسنتين، في حين ان الذين احيلوا على التقاعد في 2015 و2017 لم يتلقوا منحة التكميلية للتقاعد المقدرة ب20 بالمائة. وأشار ذات المتحدث أن هناك شخص حاول الانتحار أثناء الاحتجاج بسبب ظروفه الصحية ، لولا تدخل زملائه لإنقاذه. وطالب المحتجون الوزارة الوصية بصب منحة عمال متقاعدو مجمع سوناطراك 2015 و2017، الى جانب منح العمال اثر رجعي لعمال المتقاعدين من 2012 .2013.2014، بالإضافة الى منح هؤلاء جميع حقوقهم المتعلقة بالعمرة والصحة، وطالب ايضا المحتجين رفع منحة التقاعد الى 20٪. وكان هؤلاء العمال قد قاموا بسلسلة من الاحتجاجات في وقت سابق أمام كل من المقر العام لسوناطراك وكذلك أمام وزارة الطاقة في أكتوبر الفارط،تنديدا بتماطل مصالح الشركة البترولية في النظر لمطالبهم المرفوعة منذ مدة والتي وصفوها بالمشروعة حسبهم. وحسب هؤلاء فان الوزارة كانت قد وعدتهم في المرات السابقة بحلول مشاكلهم ، الا انه لحد الساعة لا جديد يذكر، وتوعد هؤلاء بواصلة مسيرتهم النضالية الى غاية افتكاك جميع حقوقهم المهضومة حسب المحتجين.