لعب مباراة جيدة وشارك في صناعة هدف الفوز في وقت يرفض اللاعب الرد عبر وسائل الإعلام، بشكل مباشر على حقيقة ما حدث على هامش مباراة الجزائروايران وحتى تنزانيا، بينه وبين الطاقم الفني للخضر، عاد سفير تايدر إلى أجواء المنافسة في الدوري الأمريكي للأم أل أس، وشارك أساسيا في مباراة الجولة الرابعة للمنطقة الشرقية على أرضية ملعب سياتل واستطاع ان يعود منتصرا بفوز ثمين. أنظار العديد من الجزائريين، كانت مشدودة الى مسرح اللقاء، بعد ما حدث في تربص المنتخب الوطني، بحيث غاب اللاعب عن اللقائين وصرح مدرب الخضر رابح ماجر، أن سفير لم يكن محضرا بدنيا للمشاركة، مشيرا إلى تفاصيل تقنية الجي بي أس التي كشفت عدم جاهزيته البدنية وهي إحدى أسباب الأضواء التي سلطت على اللاعب ليلة أمس، بحيث كان ريمي قارد، مدرب أمباكت، أمام اختبار صعب بإقحامه في ظل هذه المعطيات والمفاجأة كانت بدخول اللاعب أساسيا ولعبه لمباراة كاملة في منصب يربط بين الدفاع والهجوم، والأغرب من ذلك هو تواجده في لقطة الهدف، بحيث دفع مدافع سياتل لأن يرتكب الخطأ ويسترجع تايدر الكرة ويتوغل بها في منطقة العمليات قبل أن يمرر كرة الى زميله بياتي بالعقب، وبعدها لفارغاس، ليسجل الأخير الهدف الوحيد في المواجهة. لقطة علق عليها محبو الخضر وأكدوا أنها هي الطريقة التي اختارها القدر لتايدر للرد على اتهامات ماجر والإجحاف الذي قابل به لاعبه بعد سفرية دامت أكثر من 20 ساعة ذهابا وإيابا دون إشراكه ولو في دقيقة في المباراتين أمام تنزانيا و ايران. للتذكير فان تايدر، كان قد تدمر لردة فعل مدرب الخضر رابح ماجر، الذي لم يعتمد عليه وطالب بتفسيرات قبل لقاء ايران رد عليها المدرب لكن الحقد الذي حمله له ماجر جعله يستغني عنه في لقاء إيران رغم الوعود التي قدمها له بإقحامه، وهو السبب الذي جعل تايدر يغادر دكة البدلاء 5 دقائق قبل نهاية اللقاء خوفا من إقحامه في نهاية اللقاء وإحراجه أمام الملأ، وهو تصرف أغضب رابح ماجر حسب ما صرح به في الإذاعة الوطنية الجمعة حين أكد أنه تصرف غير مقبول ملمحا لإبعاد اللاعب نهائيا من المنتخب مستقبلا ولكل عنصر يتصرف بنفس الطريقة.