رفض متوسط ميدان الخضر سفير تايدر، العودة لما حدث خلال تربص المنتخب الوطني الأخير، وتأكيد حدوث سوء تفاهم بينه وبين مدربه رابح ماجر، الذي فضل عدم إشراكه خلال المباراتين التي خاضهما زملاءه أمام كل من منتخب تنزانيا ومنتخب إيران. كشف الموقع الالكتروني لراديو كندا، أن مسؤولي خلية الإعلام بفريق امباكت مونتريال، تكفلوا بناء على رغبة اللاعب تايدر، بالطلب من الصحفيين، الذين غطوا ندوة صحفية سبقت موعد لقاء فريقه بالمستضيف سياتل ساوندرز، بتحاشي مواجهتهم بأسئلة تخص مشاركته في تربص المنتخب الوطني الأخير، وكذا ما أشيع عن حدوث سوء تفاهم بينه وبين الناخب الوطني رابح ماجر، غير أنه وفي سياق حديثه عن رابع مواجهة رسمية له مع فريقه المبرمجة فجر اليوم، فقد ألمح المحترف السابق بنوادي إنتر ميلانو، ساسولو وبولون، إلى غضبه عن الطريقة التي تم معاملته بها من قبل الطاقم الفني للمنتخب الوطني، عندما استغل رده على سؤال بخصوص حالته البدنية، بالقول:" مصمم على مساعدة فريقي في لقاء سياتل ساوندرز، رغم معاناتي من إرهاق كبير، نتيجة قيامي بسفر طويل امتد ل21 ساعة، عبرت من خلاله 5 بلدان متوزعة عبر 3 قارات"، مضيفا أن رحلته بدأت من الجزائر باتجاه النمسا التي علق على تواجده بها بعبارة "اكتفيت بزيارتها"، في إشارة واضحة لغضبه من عدم منحه فرصة خوض ولو دقيقة بمناسبة لقاء منتخب إيران. للإشارة، فإن تحفظ تايدر على انتقاد خيارات ماجر، كان قد سبقته تصريحات أدلى بها الأخير، تطرق خلالها للقضية نافيا ما أشيع حول حدوث خلاف، لكن بالمقابل فقد أكد معاناة تايدر من تأخر بدني رهيب، تم التأكد منه بالاستعانة بتقنيات حديثة.
