الانتخابات ستجرى السبت القادم قرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بعد تفاقم حدة الصراع داخل الحزب حول المناصب السامية في المجلس الشعبي الوطني، الاحتكام إلى الصندوق بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض إليها من طرف الراغبين في الظفر بهذه المناصب، خاصة وأن أغلبت القيادات التي عينت على رأس اللجان البرلمانية المهمة، عينت في وقت لاحق في مناصب وزارة مهمة كغنية ايداليا والطاهر خاوة وبدة محجوب. ووجه الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس، تعليمة إلى رئيس الكتلة البرلمانية سعيد لخضاري، تحوز " الجزائر الجديدة " عل نسخة منها، جاء فيها إن " عملية تجديد جميع هياكل الحزب بالمجلس الشعبي الوطني يجب أن تكون عبر الانتخابات سواء تعلق الأمر بمناصب نواب الرئيس أو رؤساء اللجان أو المقررين، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة "، وكان وزير الصحة الأسبق جمال ولد عباس، قد أكد مرارا وتكرارا أن عملية التعيين والوصاية بالحزب العتيد قد انتهت. ومن المرتقب أن تجري الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني الخاصة بالحزب، السبت القادم، على الثانية زوالا، بقمر الكتلة البرلمانية. وجاء قرار اللجوء إلى الصندوق كآخر خيار أمام الأمين العام للحزب العتيد، بعد تفاقم حدة الصراع حول المناصب السامية بالنظر إلى الامتيازات الكثيرة الخاصة بها.