رئيس شبيبة الساورة يُطلق تصريحات مثيرة: حداد يسيّر الاتحادية.. وزطشي خضرة فوق طعام انتخاب زطشي على رأس الفاف غير شرعي.. فجر الرجل القوي في فريف شبيبة الساورة محمد زرواطي مفاجأة من عيار الثقيل حيث كشف وبالأدلة أن انتخاب خير الدين زطشي على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تم بطريقة غير شرعية ومن جهات عليا في هرم الدولة. جاءت تصريحات زرواطي سهرة اول امس على قناة البلاد الفضائية حيث وصف وجود زطشي على رأس الاتحادية لكرة القدم بغير القانوني ويعاقب عليه الاتحاد الدولي لعبة الذي يندد بتدخل الدولة في وصايا الاتحاديات الكروية. وحسب زرواطي فان مقربين من وزير الشباب والرياضة السابق فقد صرح لهم هذا الأخير أنه مستعد لكشف إسم الشخصية القوية في الدولة التي أمرته بتنصيب زطشي على رأس الفاف!؟. وذهب زرواطي في تصريحاته أكثر من ذلك باعترافه انه شارك في اللعبة الدنيئة بخصوص أعضاء المكتب الفيدرالي الحالي وبراء في كلامه السيد محمد باعمر رئيس رابطة ورقلة أما بقية الأعضاء فتم احتيارهم وفق ما يخدم مصلحة بعض رؤساء الفرق على حساب رؤساء آخرون. زرواطي قال أن كرة القدم الجزائرية اختلطت بالسياسة كونها تقودها جماعة حداد فهي التي تقرر في كل شيئا ما رئيس الفاف خير الدين زطشي فلا حول ولا قوة له فهم مسير من طرف حداد . ولم يكتف زرواطي بكل هذا بل راح يقول أن كل شخص يقف في وجه حداد فسيدفع الثمن غاليا وهو ماحدث لي حيث سلطت علي عقوبات قاسية من طرف الفاف كما تعرضت مشارعي للتوقيف من طرف من حداد التي تسير دواليب الحكم بالهاتف . لكن الذي لم يذكره السيد زرواطي أن قائمة أعضاء المكتب الفيدرالي التي كانت بحوزة لجنة الترشيحات تم تغييرها في وزارة الشباب والرياضة حيث كانت تضم أسماء رؤساء رابطات تندوف تيموشنت سكيكدة ورئيس إتحاد بلعباس وتم حذف هذه الأسماء من قبل الوزير وتعويضها بأسماء أخرى. أما فيما يخص الوثيقة السرية التي قال زرواطي أن ممثل وزارة الشبيبة والرياضة أمضى عليها مع بقية الأعضاء في الوقت الذي يمنعه القانون من ذلك. خير الدين زطشي الذي إنتخب على رأس الفاف يوم 20 مارس 2017 وعلى إمتداد سنتين عاشت الإتحادية مهازل لا تعد ولا تحصى يعلمها الجميع آخرها الإجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي والذي تم فيه ترسيم رئيس رابطة قسنطينة الجهوية السيد أحسن عرزور كعضو بالمكتب الفيدرالي خلفا لبشير ولد زميرلي المستقيل وقبله عبد الله قداح رئيس الرابطة الولائية لسكيكدة خلفا للمستقيل الآخر جهيد زفزاف وقد وقع الإختيار على هذين العضوين حسب تبريرات زطشي وجماعته كون عرزور وقداح يتواجدان في القائمة الإضافية للمكتب الفيدرالي التي تم إنتخابها يوم 20 مارس 2017. ووفق الوثيقة التي كشف عنها زرواطي تخلو من إسمي عرزور وقداح كما لا توجد حتى في القائمة الإضافية وهو ما يعني أن ضمهما للمكتب الفيدرالي قرار غير شرعي وغير قانوني ليتواصل التزوير والقفز على القوانين رغم مرور سنتين كاملتين على وصول زطشي وجماعته لمقر دالي إبراهيم. أصحاب هذه التوقيعات ومهما كانت تبريراتهم اليوم نقول لهم رضختم لمطالب وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي ولمن كلفوه بالمهمة وتوقيعاتكم هذه تدل على مشاركتم في إختطاف الإتحادية الجزائرية لكرة القدم فلا تلوموا اليوم زطشي بل لوموا أنفسكم لأنكم أنتم من سلمتم له الفاف على طبق رغم علمكم أن التاريخ لا يرحم. فهل سيكون ولد علي عند وعده ويكشف ما حدث بالضبط منذ سنتين!؟ خاصة وأن الكشف على هذه الوثيقة المسربة حركت بعض الأطراف ومنهم الحاج باعمر الذي وحسب معلوماتنا سيمر في قناة تلفزيونية هذا الأسبوع وقد يكشف المستور.