يشتكي سكان سيدي عبد الله الجديدة على مستوى بلدية المعالمة من نقص فادح في الخدمات الصحية، رغم توفر المنطقة على مستوصف للعلاج ، وحسب السكان فإن الخدمات الصحية التي تقدم لهم بهذا المستوصف تعتبر جد بسيطة والتي تقتصر على الفحوصات الأولية لتضميد الجراح أوالإبر للمرضى المحتاجين إلى ذلك، أما المرضى المحتاجين إلى فحوصات طبية أوغيرها فيضطرون للتوجه إلى العيادات الخدمات بالبلدية المجاورة أو الإلتحاق بمستشفيات العاصمة، فسكان المنطقة ناشدوا في العديد من المرات السلطات المحلية التدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية خاصة لذوي الأمراض المزمنة التي تستدعي تدخلات طبية في حينها، فعلى غرار المستوصف المذكور الذي وصفه السكان أنه هيكل بدون روح نتيجة النقائص لتي يشهدها من الأجهزة الضرورية والأدوية وحتى في عدد الأطباء، وحسب ما عبر به السكان فإنه لايتوفر لديهم قسم للاستعجالات، مما يضطرهم للانتظار لساعات طويلة ليتم بعد ذلك معاينتهم ولو كانت حالتهم مستعجلة، ونفس الأمر بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي لهن نصيب في هذه الشكاوي المتكررة بسبب الضغوطات التي يتعرضن لها نتيجة الفحوصات الدورية الواجب إجرائها من حين لأخر، ومن جهة أخرى طالب بعض المرضى بتوفير مناوبات ليلية لمعالجة أي طارئ يصيب السكان .ولكن أمام غياب الجهات المتخصصة التي تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية طالب السكان من السلطات المحلية بالتفاته جدية إلى المشاكل الكثيرة والخطيرة في نفس الوقت التي يتخبطون فيها منذ إقامتهم بالمنطقة، والتي أصبحت بحاجة إلى حلول إستعجالية ونهائية بغية رفع الغبن والمعاناة التي يتجرعها سكان سيدي عبد الله من خلال إنجاز مركز صحي يلبي جميع حاجيات مرضى المنطقة . نسرين أحمد زواوي.