في الوقت الذي تسعى فيه عدة جهات أمنية لمحاربة المتاجرة بالمخدرات وهذا بالتنسيق مع أجهزة ووكالات الإستخبارات الأجنبية يقوم عناصر الشبكات باختيار طرق أذكى لتهريب مادة الكوكايين النادرة وباهظة الثمن وهذا عن طريق إطعامها للأسماك التي تكون على قيد الحياة وهذا كطريقة ذكية وسهلة لتمويه عناصر الأمن وآخرين اختاروا أن يضعوا هذه المادة في قارورات الماء والكحول كي تتحلل ولا تُكشف بالعين المجرّدة، إضافة إلى وضع مادة الكوكايين وسط كرة شحم الجمل هي القضية التي عالجتها المصلحة بولاية وهران، حيث تم حجز كمية هامة من الكوكايين إلى جانب ذلك حجز 1 كلم من الكوكايين قد رمت بها أمواج البحر بساحل بوزجار، وتكون أغلب المواد المحجوزة من الكوكايين تكون مغشوشة بحيث تمزج بخليط هو شظايا المصابيح البيضاء، وتم أيضا مؤخرا حجز أخطر الأقراص المهلوسة والتي هي غير مرخّصة للدخول إلى أرض الوطن تدعى »سيبيتاكس« حجزت بحوزة مريض مغترب بميناء وهران كان يحاول إدخالها إلى أرض الوطن داخل حقيبة مملوءة بالأقراص الأخرى المهلوسة، وللعلم تابع العلبة بالخارج بمبلغ 17 أورو، تم حجز مثلها في عنابةووهران، وهي من جرعة 2 ملغ وهي مادة أشد خطورة من الأفيون ويتم شهريا معالجة قضايا الكوكايين. ومن بين المحجوزات الأخرى سائل سريع الذي تقبل عليه النساء خاصة غير أنه حسب مصادرنا الأمنية سام وقاتل دخل أرض الوطن بطريقة غير قانونية وروّج بمختلف الأسواق وصنف ضمن المواد الممنوعة.