أشرف أول أمس الخميس بالناحية العسكرية الثانية العميد» دواسية عبد الكريم» ممثلا لقائد القوات الجوية اللواء «عبد القادر لويس» على افتتاح الأبواب الإعلامية بالمدرسة العليا للطيران بطفراوي الشهيد «الطيب جبار» وفي هذا اللإطار أكد قائد المدرسة العليا للطيران العميد «بومعيزة محمد «أن هذه التظاهرة تهدف إلى تكريس إرادة المؤسسة العسكرية للتقرب من المواطنين والتعرف أكثر على القوات الجوية التي قطعت شوطا كبيرا في مجال تطوير العتاد ووسائل الطيران هذا إلى جانب الإطلاع عن كثب على شروط وكيفية القبول في هذه المدرسة لاسيما أن هذه الأبواب فتحت المجال لتلاميذ المؤسسات التربوية للتقرب أكثر من طاقم المدرسة العليا للطيران وأشار قائد المدرسة أن التظاهرة تسمح بإعطاء لمحة حول تنظيم التكوين في القوات الجوية وكذا التعرف على جزء من العتاد البيداغوجي والتعليمي المخصص لهذا المجال وقد عرفت تسجيلات السنة الفارطة استحداث اختصاص جديد» الدرو» أو بما يسمى إختصاص طائرات بدون طيار هذا إضافة إلى تلك التكوينات المندرجة في برنامج المدرسة منها ليسانس مهنية «طيار» وليسانس أكاديمية في العمليات والملاحة الجوية وليسانس أكادمية في الأرصاد الجوية للطيران وليسانس أكادمية في أمن الطيران وقريبا سيتم فتح المجال لتكوين الطلبة في ما ستار «تجارب خبرة الطائرات « وقد تم عرض صور وأجنحة خاصة لنماذج مصغرة لطائرات اختصاص « طيار طائرات بدون طيار» للإشارة فإن مدرسة القاعدة الجوية بطفراوي كانت قبل الحرب العالمية الثانية عبارة على مدرج هبوط وفي سنة 1940 أسندت إلى القوات البحرية الفرنسية وأطلق عليها إسم الاميرال «جن لارتيغ» هذه الأخيرة كانت من أهم القواعد العسكرية للحلف الأطلسي ليتم استرجاعها للقوات الجوية الجزائرية لتصبح بعدها مدرسة تكوين الضباط وضباط الصف الطيارين والضباط التقنيين لتتحول بعدها إلى مدرسة العليا للطيران