سيتم في نهاية 2018 استلام أشغال الطريق الجديد لميناء وهران التي بلغت نسبة تقدمها 51 بالمائة والذي سيسمح هذا الإنجاز بخلق منفذ ثاني لميناء وهران والتخفيف إلى حد كبير من الضغط المسجل على شبكة الطرقات المتواجدة قرب الميناء والتي تعرف حركة مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على أن يتم ربطه بالطريق السيار شرق-غرب على مسافة 26 كلم وبتكلفة مالية قدرت ب6 مليار دج. صرح مسؤول بالوكالة الوطنية للطرق السيارة، خلال زيارة تفقدية قام بها الأمين العام للولاية محمد بن كلثوم الذي يتولى منصب الوالي بالنيابة بعد ترقية الوالي السابق عبد الغني زعلان، أن المشروع على وشك الانتهاء منه، ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج واسع النطاق مسطر من طرف وزارة الأشغال العمومية لإنجاز طرق مؤدية للطريق السيار وفقا للمخطط الوطني لتهيئة الإقليم بهدف التخفيف من الازدحام في حركة المرور على مستوى المراكز الحضرية الكبرى. وتنقسم الأشغال إلى شطرين، حيث يتعلق الأول بإنشاء مسار جديد على مسافة 8.2 كلم، يمتد من نهائي الحاويات لميناء وهران إلى النقطة الدائرية لحي ”المنزه” (كناستال) في حين يتعلق الشطر الآخر الممتد على طول 18 كلم بإعادة التأهيل بين الطريق الإجتنابي الأول ومحول الطريق الوطني رقم 4. وقد أوكلت أشغال إنجاز الشطر الأول للمؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى والشركة التركية ”ماكيول” بينما حددت آجال التجسيد ب30 شهرا وصاحب المشروع هو كل من مديرية الأشغال العمومية والوكالة الوطنية للطرق السيارة. كما أجريت دراسة أخرى حسب ذات المصدر لربط محتمل للطريق الجديد لميناء وهران مع الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين وهران ومستغانم وكذا توسيع هذا الطريق. الذي يعرف حركة اختناق يومية كبيرة خاصة عند نقطة تلاقي الرابطة بين محور دوران المشتلة المحاذية لحي عدل وحي سيدي البشير، لتكون هناك سلاسة في المرور وانسيابية كبيرة في حركة المركبات، خاصة أن هذا الطريق يعرف حركة واسعة للسيارات القادمة من مختلف الولايات خاصة من العاصمة والشلف والبليدة وغيرها للدخول إلى وهران عبر الطريق الوطني رقم 11.