يعرف الخط البحري الحضري الجديد الرابط بين وهران وبلدية عين الترك الساحلية، حركة كبيرة منذ دخوله حيز الخدمة في الخامس جويلية، حيث بلغ عدد المسافرين نحو 13560 مسافرا، حسبما أكده السيد بن عمر عبد الصمد لطرش، المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. سمح هذا المشروع بخلق 16 منصب شغل جديد، منهم أعوان للأمن يرافقون الركاب خلال الرحلة البحرية للسهر على أمنهم وحماية ممتلكات الباخرة، لاسيما بعد التصرفّات الطائشة التي بدرت من بعض الركاب الشباب الذين أخلوا بنظام التنقّل عبر الباخرة، فيما تم في نفس الخصوص تعيين رئيس مصلحة النقل البحري الحضري على مستوى مديرية النقل الذي أوكلت له مهمة الإشراف على السير الحسن لهذه المنشأة. يضمن هذا الخط البحري الحضري الذي يعتبر الثاني من نوعه بعد العاصمة، ثماني رحلات يوميا على متن باخرتين إيطاليتين تم استئجارهما لمدة شهرين، حيث تستغرق الرحلة 40 دقيقة عوض ساعتين أو أكثر بالسيارة، بسبب حركة المرور، وينطلق العمل بهذا الخط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لينهي عند العاشرة ليلا بمعدل رحلة واحدة كلّ ساعة، فيما قدر سعر التذكرة الواحدة 200 دينار للكبار و100 دينار للأطفال، حيث من المقرر، حسب المتحدث، الاستعانة ببواخر جزائرية ستضمن هذه الخدمة بعد انتهاء مدة العقد. كما أكّد المدير الجهوي للنقل البحري أنّ تدعيم قطاع النقل البحري بهذا الخط تطلبته الضرورة، لأن مدينة وهران تحوّلت لقطب سياحي بامتياز، حيث أصبحت تعرف توافد ملايين المصطافين سنويا، وهو ما يفتح المجال مستقبلا لتنظيم رحلات النزهة البحرية، بما فيها المطاعم العائمة والراسية وغيرها من الأنشطة التي لها صلة بالنزهة البحرية، والمقنّنة طبقا للمرسوم التنفيذي الصادر في جويلية، المتعلق بترخيص النزهة البحرية، مما يسمح للمستثمرين العموميين والخواص الاستثمار في هذا المجال، وفق المصدر. المشاريع التنموية الكبرى بوهران ... تعيين مكلّف بالمتابعة أعلن والي ولاية وهران السيد مولود شريفي، أول أمس، عن تعيين مكلّف ينصب على مستوى ديوان الولاية، يقوم بالمتابعة اليومية للمشاريع الكبرى التي يجري إنجازها بالولاية، قصد ضمان تسليمها في الآجال المحددة. جاء ذلك خلال خرجة الوالي الميدانية الأولى منذ تنصيبه على رأس الولاية، وقادته إلى مشروع إنجاز المركب الرياضي بمنطقة بلقايد ببلدية بئر الجير، الذي عرف تأخرا كبيرا، حيث انطلق سنة 2008 ومن المقرر تسليمه من قبل الشركة الصينية في خلال السداسي الثاني من عام 2018، حيث تجاوزت نسبة تقدّم أشغاله حاليا نسبة 75 بالمائة، وبهذا الخصوص دعا الوالي القائمين على الإنجاز للإسراع في الأشغال والتهيئة الخارجية وتلبيس واجهة الملعب. كانت المحطة الثانية من زيارة الوالي؛ ميناء وهران، حيث وقف على تقدّم مشروع إنجاز الطريق الذي سيربط الميناء بالطريق السيار شرق غرب، الذي تشرف على إنجازه مؤسّسة جزائرية تركية، الذي يشهد وتيرة عادية، حيث وصلت نسبة تقدّم الجزء الأوّل منه، والذي يمتد على مسافة 8 كلم، نسبة 55 بالمائة، حسبما أكّده رئيس مصلحة بالمديرية الولائية للأشغال العمومية، السيد عبد الإله مجدوب، وخصص له غلافا ماليا قدر بنحو 40 مليون دينار، ومن المنتظر تسليمه في نهاية سنة 2018، فيما يربط الجزء الثاني من المشروع الذي يمتد على مسافة 18 كلم بين كناستال وطريق الميناء قيد الدراسة، ولم تحّدد بعد تكلفته المالية، وسيسمح هذا المشروع الذي يمتد على مسافة إجمالية تقدر ب36 كلم، من تخفيف الضغط الذي يعرفه الميناء فيما يخص نقل البضائع. كما شملت زيارة الوالي العديد من المشاريع التنموية الجديدة في قطاع السياحة ببلدية عين الترك الساحلية.