ولمن أشكوك تتكلم عن الزهد وأنت بالحسان مفتون تكتب حرف مخملي الظنون تسفكني بين حاء وباء وتضمني في حالة الضعف عند ظلال تلك الجفون تستسيغ سذاجتي وتتخذ منها صهوة لتصل ضفافهن على عجل تبيحني حيث أنا وتبيح لذاتك كل الفتن على ضفافهن جيد وأراك في بقاعي مجهول الحضور أيا خافقي لك الله وله هن وما سواهن أعانق مداد الخلد فيك وأجدني أقايض الزمان لحظات آخر أنت سخرية الأقدار واصل المحن تبا لك من وريث ورث أبو جهل وما خجل أرى فيك أنا وتراني عورة لابد أن توارى وتستر حماقة منك ولا سبيل إلى العقل فيك تاريخك مسجل منذ الأزل تبيح لنفسك كل محظور وتمنعني المباح تتخذ من الرجولة عنوان وتضطهد أنوثتي في سيجارة وفنجان الشقراء والسمراء رغبتك و تقول في حضوري سبحان الله خالق الحسان ألا تخجل قدر أنمله بمعيار الإنسان ألم تغازلني قائلا أنت زهرتي مورقه الأفنان تبا لك أم تبا لي صدقتك في اطمئنان تحاصرني نرجسية إحساسك تخدرني منك بقايا الإنسان أنام ملأ جفوني وتغازلهن بسم ثعبان انتظرك بوله وتحضر إلي وبقايا حمرتهن مرسومة عليك سأعلن عليك حرب ضروس حرب البسوس. ستعود لتهجوهن وتقول فيهن ما لم تقل .لن أسمعك ولن تجدني كما عهدتني أنثى لا تجيد سوى حاضر....... نعم وان اعتذرت واستسمحت أنثاي فلن تجدني كما عهدتني مجددا فما كسر لا يلتئم