الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
رئيس المرصد والأعضاء ينشطون تجمعات ولائية
مزيان يحظى باستقبال رئيس كينيا
للجمارك الجزائرية دور فعال في دعم النمو الاقتصادي
فاتورة استيراد مواد التجميل إلى 58 مليون دولار في 2024
تنظيم حفل تكريم 500 حافظ وحافظة للقرآن الكريم
الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية..!
تشديد على التباعد الاجتماعي لوقاية فعالة
بعثة استعلامية برلمانية بتمنراست
مزيان يسلّم رسالة خطية من الرئيس تبون للرئيس الكيني
الرئيس تبون نصير الأفارقة للوقاية من الإرهاب
الفنان وليد تيغيوارت يبرز جمال مدينة الجزائر في معرض تشكيلي بالعاصمة
بعث مشروع نظام السلامة والأمن البحريين
إشادة دولية بمصالح الأمن الجزائرية
لا يحقّ للبرلمان الأوروبي تقديم دروس للجزائر
سيدي عمار يتهم المغرب بممارسة "إرهاب دولة" في الأراضي المحتلة
كأس للجزائر بين الثانويات والإكماليات والابتدائيات.. قريباً
4 اتفاقيات تعزّز علاقات الجمارك مع الشركاء
تكريم 500 حافظ وحافظة للقرآن الكريم
اختتام بطولة الجيدو ما بين مصالح الشرطة لناحية الوسط
الضمان الاجتماعي قائم على مبدأ التضامن بين الأجيال
ولايات الجنوب تحظى بعناية خاصة في مجال حماية البيئة
كاس افريقيا للأمم 2025 : عدد من أساطير كرة القدم سيحضرون عملية القرعة
تشغيل : أزيد من 100 مؤسسة تشارك في الطبعة ال13 لمعرض "أومبلواتيك كونيكت
قرار وزاري صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية..كل التفاصيل عن شروط وكيفيات معالجة طلبات شراء سكنات "عدل"
دراجات هوائية (طواف الشارقة 2025) -المرحلة الثانية : الدراج الجزائري ياسين حمزة يحل في المرتبة الثانية
كتائب القسام تسلم الصليب الأحمر 4 مجندات أسيرات إسرائيليات..الاحتلال يفرج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات
وزيرة السياحة تشرف على لقاء تحضيري لموسم الاصطياف لسنة 2025
سؤال التاريخ بين الكتابة التاريخية وحركة التاريخ
غليزان.. إنقاذ 63 شخصا اختنقوا بغاز أحادي أكسيد الكربون في 2024
عين الدفلى..ضبط ما يقارب 5 قناطير من اللحوم الحمراء فاسدة
كرة القدم : نحو إعادة بعث كأس شمال افريقيا للأندية
جمارك: حجز 8,5 طن من الكيف المعالج و570 كلغ من الكوكايين و11 مليون قرص مهلوس في 2024
لازاريني : إنهاء عمل "الأونروا" قد يؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
اليوم العالمي للجمارك: الجمارك الجزائرية توقع على أربع اتفاقيات تعاون في عدة قطاعات
جريدة "إل بوبليكو" الاسبانية : المغرب يستخدم السياحة للترويج للاحتلال وسط قمع ممنهج في الصحراء الغربية
لجنة الخدمة المدنية الدولية تنظم بالجزائر ورشة عمل إقليمية حول عدة مسائل ضمن اختصاصاتها
الأسرى المدنيون الصحراويون يتعرضون للتفتيش المهين والمضايقة
تثمين فلسطيني لدور الجزائر
إرهابيان يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
المصادقة على قانون حماية ذوي الاحتياجات الخاصة
الجزائر تُطالب بالتحرّك فوراً..
وفد برلماني يتفقّد مشاريع مهيكلة بولاية تندوف
ضُعف في المداخيل الجبائية
رباش سعيدٌ بالانتقال إلى نادي غرناطة الإسباني
الهدوء يعود إلى بيت الفريق والإدارة توضح
تجهيزات جديدة ل''الفاف" لتدعيم تقنية "الفار" في البطولة
تفكيك أخطر عصابة أحياء بمفتاح
مساعٍ لتثمين الأدب النسائي في القارة السمراء
حجز 130 كلغ كوكايين ومصادرة 13 مليارا
تصعيد خطير في الضفّة الغربية المحتلّة
بلمهدي: الجزائر حريصة على ضمان تكفل أفضل بالحجاج خلال موسم الحج
المغرب: فشل الحكومة في الحفاظ على صحة المواطنين يحول داء الحصبة إلى وباء
منظومة الضمان الاجتماعي في الجزائر قائمة على مبدأ التضامن بين الأجيال
القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟
وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ
كيف تستعد لرمضان من رجب؟
نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل
انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لماذا تأخرتِ دهرا ً عليّا؟
شعر- يحيى السماوي
عَليّا؟
نشر في
الأيام الجزائرية
يوم 19 - 07 - 2009
تقولُ التي صَيّرتْني أنيساً
وكنتُ العَنيدَ..
الغَضوبَ..
العَصِيّا:
أما مِنْ إيابٍ
إلى حيث ُ كان النخيل ُ
مآذِنَك َ الباسِقاتِ..
وكان الحَمامُ "بِلالاً"..
وكان الهَديلُ الأذان الشجيّا؟
وأنتَ على السّطحِ: طفلٌ
يُغازِلُ عندَ المساءِ النجوم
ويغفو يُغطِّيهِ ضوءُ الثُرَيّا؟
لقد عدتُ لو كان سَعفُ النخيلِ
كما الأمسِ..
لو أنَّ ليْ سطحَ دار..
وأنَّ الحَمامَ يُجيدُ الهديلَ..
ولكنَّهُ القحْطُ:
لا الخبْزُ في الصَّحْنِ..
لا التَّمْرُ في العِذقِ..
والماءُ في النهرِ لمَا يَعُدْ
يملأ الكأسَ رِيّا
أبي عاشَ سبعينَ عاماً ونيفاً
على الخبزِ والتمر
ما زارَ يوما ً طبيباً..
وأمي إذا جعْتُ تشوي ليَ الماءَ
أو تنسجُ الصوفَ ثوبا ً بَهيّا!
لماذا إذنْ
أصبحَ الماءُ في عصرِنا ظامِئاً
والرَّغيفُ كما التِّبْنِ
والعِشقُ في يومِنا تُهْمةً
والمواويلُ غَيّا؟
أتدعينني بعدما شاصَ تمْري؟
لماذا تأخَّرْتِ دهراً عَليّا؟
وكنتُ المُقِيمَ
على بُعدِ نهديكِ من ثوبِكِ المُسْتَفَزّ..
على بُعدِ كفِّكِ
مِنْ شذرةِ الخاتَمِ السومَريِّ..
لماذا اختبأتِ
لأهرقَ في شاطئيْكِ بقايا وقاري؟
وأطفئَ ناري؟
جميعُ الغزالاتِ مرّتْ على واحتي..
والظِباءِ..
الفراشاتِ..
إلآكِ أنتِ!
تأخَّرْتِ أكثر مِما يُطيقُ اصْطِباري!
لماذا أتَيْتِ
أوانَ احْتِضاري؟
وبِدءَ احْتِفاءِ الدُّجى
بانطِفاء نهاري؟
وقد كنتِ من مُقلتيْ
قابَ جفنيْ..
ومن موقدي
قابَ جمري
وناري!
لماذا أتيْتِ أوانَ الخريفِ
وكنتِ على بُعْدِ ضِلعَينِ
منْ أصغرَيّا؟
لماذا تأخَّرتِ دهراً عَلَيّا؟
فشرّقْتُ.. غَرَّبْتُ..
غرّبْتُ.. شرَّقتُ:
طِفلاً عَجوزاً
وكهْلاً صَبيّا!!
توهّمتُ أنَّ التغرُّبَ
يُنسي الفتى السومريَّ همومَ "المشاحيفِ"
يُدني نزيلَ المفازاتِ من
سدرةِ المُنتهى والثريّا..
وها مرَّ جيلانِ..
جيلانِ مَرّا على نخلةٍ غادرتْ طينها!
تمرُها شاصَ..
والسعفُ لمّا يَعُدْ ينسجُ الفيءَ غضّاً نديّا..
جميعُ المواعيدِ فاتتْ
ومَرَّ قطارُ القرنفلِ والياسمين..
العصافيرُ عادتْ إلى دفءِ أعشاشِها
وأنا واقفٌ..
غَصَّة ٌفي فمي
واللظى في يَدَيّا..
توهّمْتُ أنَّ الطريقَ إلى الأقحوانِ
المنافي..
فنفَّضْتُ طينَ الفراتينِ
مِنْ راحَتيّا!
ودَرَّبْتُ عصيانَ هدبي
على مُقلتيّا!
غريباً ذليلاً..
فحيناً أفتِّشُ عنْ دجلتيّ
وحيناً لأهربَ منْ دجلتيّا!
فلا كنتُ مَيْتاً
ولا كنتُ حَيّا!
ولا كنتُ في موكبي بابليّاً
ولا كنتُ في زورقي سَومَريّا!!
لماذا تأخَّرتِ دهراً عليّا؟
وكنتِ على بُعدِ "حاءٍ" من "الباءِ"
ناما على تختِ سطرٍ سَوِيّا!!
لماذا تركتُ السماوةَ خلفي
ويَمَّمْتُ نحو المقاديرِ خطوي
فكنتُ الشقيّا؟
أما كان ليْ
أنْ أُخبِّئني ليلةً في "الصريفةِ"..
أو ليلتينِ بسردابِ قبرٍ
وعاماً ببَرِيَّةٍ
نصفَ عِقدٍ ب"هور الجبايشِ"
عِقداً مع اللوزِ والجوز في غابةٍ في الشمالِ
وعاماً بكهفٍ أُلمْلِمُ بعضي إليّا؟
أبي عاش سبعينَ عاماً ونيفاً
على الخبز والتمرِ
ما قالَ أفٍّ...
ولا صاحَ بالخوفِ تبّاً..
ولم يتَّخذْ غيرَ نخلِ السماوةِ
خِلّاً وفِيّا!!
لماذا هرقتُ شبابي
شريداً..
غريباً..
ذليلاً..
شقيّا؟
لماذا تأخَّرْتِ دهراً عَليّا؟
وقد كنتُ منكِ
القريبَ القصِيّا؟
بلى
كان يُمكنُ ليْ
أن أعيشَ طويلا..
وأن ْ أهزم
الماردَ المسْتحيلا
فأعْقِد بين الثرى
والثريّا
قِرانَ الترابِ على النجمِ
لكنْ:
تأخرتِ دهراً
فجاز شِراعُ المُنى شاطِئيّا
أقيمي عَزاءَ الهوى..
إنني:
مُتُّ حَيّا!!
فلا يُغويَنَّكِ ظِلّي..
ولا يُغريَنّكِ
نبضُ المُحَيّا!!
لماذا تأخَّرتِ دهراً
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الحلقة الخامسة: المصريون.. عمر العرب و هول الرحيل
بدة عيشوش" مصريون وعرب في مسيرة القدر"
الحلقة السادسة: تلاميذ المنفلوطي وبن نبي.. ويوم الانتصار الكبير
بدّة عيشوش" مصريون وعرب في مسيرة القدر"
الحلقة الرابعة : العم مفتاح والهزيمة.. ويوم لا يتزوج فيه الرّجال
"بدّه عيشوش" مصريون وعرب في مسيرة القدر
الحلقة الثانية: الاستعمار المصري.. وانتهاء أسطورة الزعامة
"بدّه عيشوش"
الحلقة السابعة: مصريون مسلمون وأقباط .. في "تقرّت"
بدّة عيشوش".. مصريون وعرب في مسيرة القدر"
أبلغ عن إشهار غير لائق