تزخر ولاية غليزان بالعديد من المنابع الحموية منتشرة بربوع إقليمها لكن هذه المتاحات و المعالم تنتظر التفاتة و إعادة الاعتبار لها . و من أهمها المنبع الحموي « منتيلة « بعمي موسى و مسبح « تامدة « بمازونة ، و رغم أنهما قد حظيا في السنوات الأخيرة بمشروعين في إطار ترقية السياحة الحموية و الترفيهية بالمنطقة و المحافظة عليها من الاندثار إلا أنهما لم يجسدا على أرض الواقع يشتملان على أشغال تهيئة و إعادة الاعتبار لكل من المنبع الحموي لمنطقة « منتيلة « الواقعة باقليم بلدية عمي موسى ( 145 كلم ) جنوب شرق الولاية و الذي يتميز بخصوصيات علاجية مميزة يرتقب ان يتم انجاز به هياكل سياحية و علاجية في اطار مشاريع التوسع السياحي ، بينما مسبح « تامدة بمازونة شمال الولاية الذي يعود تاريخه إلى العهد الروماني لا يزال يحتفظ بآثاره التاريخية ، و ما زالت 5 منابع حموية أخرى من أصل 21 منبعا تتوفر عليه غليزان هي بحاجة إلى عمليات لتحيينها و دراستها بغرض تهيئتها للمستثمرين في هذا المجال . مشروع استثماري بمحاذاة سد المرجة لخلق الثروة و تعزيز فرص الشغل يتكفل بدراسته مكتب اسباني و هكذا بلغت دراسة مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية بالولاية لأفق 2030 ، مرحلته الخامسة و الأخيرة ينتظر أن تعرض نتائجه على اللجنة المختصة، هذه الدراسة اشتملت على تهيئة الموقعين الحمويين * بني يسعد* الذي يتربع على 17.5 هكتار ببلدية منداس و * منتيلة * المذكور أعلاه على مساحة 36 هكتار .