أكّد مدير السياحة والصناعات التقليدية بولاية غليزان أنّه يتم إعداد دراسة حول المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030. وأوضح ذات المتحدث أن هذه الدراسة ستمكن من حصر الطاقات التي تتوفر عليها الولاية والتي تسمح ببعث القطاع السياحي منها المنابع الحموية والمسطحات المائية والمعالم الأثرية والصناعات التقليدية وكذا المناطق الطبيعية بجبال الونشريس وغيرها قصد إعداد برنامج لاستغلالها لتصبح من الوجهات السياحية الهامة بالجهة. وأبرز في هذا الإطار أنه تم اقتراح مخططات للتوسع السياحي قرب المسطحات المائية مثل مرجة سيدي عابد ليتم تهيئة الفضاءات المحاذية لها ثم دعوة المستثمرين والمرقيين لاستغلالها كأماكن للراحة. وفيما يتعلق بالمنابع الحموية ذكر نفس المسؤول أنه شرع منذ السنة الماضية في تحيين دراسة حول الخصائص العلاجية لتسعة منابع بالمنطقة منها حمام سيدي بوعبد الله الكائن شمال شرق الولاية وحمام منتيلة بعمي موسى جنوب الولاية. وستسمح هذه الدراسة باتخاذ قرارات بشأن الاستثمار في هذه المنابع الحموية التي تعتبر طاقات تدفقها ضعيفة وذلك إما من خلال إقامة محطات معدنية أوالاكتفاء بانجاز محطات تقليدية تستغل من قبل سكان المنطقة . وعلى صعيد آخر أشار مدير السياحة والصناعات التقليدية أن القطاع تدعم بمشروع إقامة سياحية سيتم انجازها بمنطقة بلعسل بوزقزة غير بعيد عن محول الطريق السيار شرق-غرب في اتجاه مدينة غليزان. وستتشكل هذه الإقامة من 105 غرفة بسعة إجمالية قدرها 170 سريرا ومركز تجاري مما سيسمح برفع طاقة الولاية في المجال الفندقي إلى أزيد من 500 سرير