يدخل اليوم الأحد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في تربص مغلق لمدة أربعة أيام بمدينة ماركوسيس الفرنسية وهذا تحت إشراف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش في أول تربص يقف عليه هذا المدرب الأجنبي ومن المؤكد أن هذا التربص سيكون فرصة لحاليلوزيتش للإلتقاء باللاعبين بغية التعرف عليهم والوقوف على إمكانياتهم الفنية والبدنية لاسيما بعد النتائج الكارثية للخضر وسيكون هذا المعسكر التدريبي مناسبة للناخب الوطني كي يشرع في تطبيق برنامجه الذي يريد أن يفرضه على اللاعبين علما أنه سيقوم ولاشك في ذلك بإنتقاء الأجدر لتقمص الألوان الوطنية وأنه ما كان يسمى بكوادر الفريق سوف يجدون أمامهم مدربا لا يعترف بالأسماء بل باللاعب الذي هو أهل بالتضحية في الميدان وتقديم كل ما هو مطلوب منه بدنيا وتكتيكيا ولا شك أن حاليلوزيتش سيعاتب كثيرا ركائز المنتخب الوطني التي سارعت للإمضاء في أندية الخليج وهي في عز عطائها على غرار زياني عنتر يحي بلحاج وبوڤرة ونسبة قليلة مڤني متناسين حاجة الفريق الوطني لخدماتهم في هذه الفترة الحساسة بالذات كما سيكون هذا التربص فرصة لبعض اللاعبين لا سيما الذين أبعدوا عن قائمة الخضر في عهد المدربين رابح سعدان وبن شيخة كبوعزة عامر وعبد القادر غزال وكذا بن يمينة ومسلوب وحتى حليش ليثبتوا مكانتهم وأحقيتهم بالدافع عن الألوان الوطنية أمام المدرب البوسني حاليلوزيتش . للعلم أن هذا الأخير كان قد أكد في وقت سابق أنه سوف يختار من هؤلاء اللاعبين 33 الأنسب للنخبة الوطنية حيث سيضع قائمة ب 23 لاعبا يشارك بها في مختلف المباريات الدولية القادمة هذا ويشهد معسكر المنتخب الوطني لاعبين إثنين ويتعلق الأمر بڤديورة الذي أصيب في كاحله وكذا فراج الذي تلقى هو الآخر إصابة خطيرة على مستوى ركبته . تجدر الإشارة إلى أن أبواب المنتخب الوطني ستبقى مفتوحة لاعبين آخرين لم يحظوا بشرف دخول تربص لا سيما بعض اللاعبين الشباب المحترفين في بعض الأندية الأجنبية والمحلية .