أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الآغا أن استحقاق سبتمبر المقبل يدعم قضية اللاجئين ويعزز مكانتها في أروقة الأممالمتحدة مشيرا إلى أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 مكفول بالقرار 194 الصادر عن الأممالمتحدة. وقال الآغا - في بيان صحفي أمس الأحد- أن "حق العودة لا ينتقص أو يتأثر بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال سواء أقيمت على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 أو قرار التقسيم رقم 181". وأضاف أن نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في حشد التأييد في دعم استحقاق سبتمبر المقبل واعتراف أكثر 120 دولة بالدولة الفلسطينية من مجموع 193 "يعد دليلا واضحا على أن قرار منظمة التحرير التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية هو قرار صائب واستحقاق مشروع وليس قرارا أحاديا كما تدعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي". وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدول التي تضغط على القيادة الفلسطينية بالعدول عن قرارها بتوجيه ضغوطها إلى حكومة الاحتلال التي لا تزال تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتواصل بناء المستوطنات وترفض الدخول في مفاوضات بسقف زمني محدد وبمرجعية واضحة.