دعا زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الى صياغة إستراتيجية وطنية واحدة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوضع الفلسطيني حاضرا ومستقبلا ومواصلة المسيرة النضالية وتجسيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وطالب الأغا في بيان صحفي بمناسبة الذكرى 63 لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني / المجتمع الدولي ولجان التضامن العربية والدولية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع وحقوقه الثابتة في العودة والحرية والاستقلال. ودعا إلى رفض وإدانة العدوان والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وكافة أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وممارسات تهويد القدس. وقال الأغا "إن ذكرى صدور القرار 181 الصادر في 29 نوفمبر عام 1947 تحول بفعل نضال شعبنا وتضحياته في عام 1979 بقرار من الأممالمتحدة إلى يوم عالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني". و شدد على أن تكريس اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل يعتبر "محطة دولية هامة تتطلب من المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي إنصاف الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة الإسرائيلية للانصياع لإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها". و أكد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن النفس حتى دحر الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ولفت إلى تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بخيار السلام العادل واستعدادها الكامل لإنجاح التحركات والمبادرات السياسية المطروحة لإعطاء فرصة حقيقة للخروج من دائرة الأزمة التي وضعتها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامبن نتنياهو. وطالب ب"ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل كأداة ولغة تخاطب وطنية وحيدة في معالجة وتسوية كافة الخلافات الداخلية".