سيفتح سوق رمضان أبوابه في وجه المواطنين قبل حلول الشهر الفضيل بيوم أو يومين حسبما علمناه من محمد بنيدي مدير التجارة لسيدي بلعباس . هذا السوق سيقام هذه المرة على خلاف العامين الماضيين على مستوى فضاء تابع لأملاك الدولة يقع بشارع محمد الخامس قبالة فندق ميتروبول وسط المدينة . وهو عبارة عن مستودع رحب ظل مهملا لسنوات عديدة إلا أن بلدية سيدي بلعباس بالتنسيق مع مديرية التجارة قامت في هذه الأيام بترميمه وتهيئته لاستقبال 15 متعاملا اقتصاديا ينشطون في مجلات الحليب ومشتقاته والمواد الغذائية واللحوم الحمراء والبيضاء والسميد والفرينة والتمور والفواكه والمشروبات الغازية . حيث سيعرضون سلعهم بأسعار تنافسية ( مباشرة من المنتج الى المستهلك) نذكر من بين هؤلاء المتعاملين الذي أكدوا حضورهم ملبنة جيبلي وملبنة زيان ووحدتا انتاج الزيتون وزيت الزيتون لقوميري وطراح ومستثمرة زغدلو لإنتاج البطاطا ومجمع سيفتال وبرودا لتوزيع اللحوم الحمراء ورمشافي لانتاج وتوزيع اللحوم البيضاء ومجمع عزوز وبائع التمور بالجملة من بسكرة ... علما وأن مديرية التجارة ستجند بعين المكان فرقتين اثنتين للمراقبة . الأولى تسهر على مراقبة تطبيق الأسعار واحترامها والثانية تتكفل بمراقبة الجودة.واستنادا إلى المسؤول ذاته فان مصالحه ستولي عناية كبيرة في هذا الشهر المبارك لمسألة محاربة التبذير من خلال توعية المواطنين في حملة واسعة بضرورة الإقلاع عن هذه الظاهرة التي تكلفهم إنفاق أموال في مواد بكميات زائدة عن اللزوم لن يستهلكوها وسيكون مصيرها سلة المهملات والمفرغة العمومية في حين هناك عائلات معوزة في أشد الحاجة إليها علما وأن التبذير محرم في ديننا الحنيف , مشيرا الى أن المديرية في هذه المناسبة الدينية 60 فرقة مراقبة متنقلة عبر تراب الولاية نجد بينها 28 فرقة موجهة لمراقبة الجودة فيما هناك 32 فرقة تختص في مجال الممارسة التجارية .