«رامز تحت الأرض»، كاميرا خفية لا تخلو هي الأخرى من مشاهد الرعب والإثارة والنرفزة وحتى أحيانا السب والشتم والضرب، هذا البرنامج الذي يبث يوميا على قناة «أم . بي . سي»، بات هو الآخر يشهد انتقادات حادة ولاذعة من قبل المشاهدين، الذين عبروا عن استيائهم من المعاملة التي لقيها الكثير من الفنانين والممثلين السينمائيين الكبار، على غرار فيفي عبده، الشاب خالد، علا الفارس، والنجم السينمائي العالمي شاروخان، حيث أن جميعهم لم يتقبلوا هذه المقالب الجنونية التي اعتاد رامز على تحضيرها لضحاياه، حتى وصل بهم إلى الأمر إلى ضربه وسبه وشتمه، بل وحتى إهانته من خلال محاولته تقبيل يد ورجل الفنان شاروخان، في مشهد لم يرض الكثير من المشاهدين المصريين، الذين شنوا عليه حملة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، ينتقدوه فيها على سلوكه غير السوي بعدما قام بسحله لعدة أمتار، ثم تهديده بضربه إلى مشهد توسل رامز، قبول اعتذاره على هذا المقلب الذي صور في فيافي أبو ظبي بالإمارات، ويجدر بنا التذكير أن الكثير من رواد موقعي «فايسبوك» و«تويتر» ولاسيما الجزائريين منهم، أعجبوا برباطة الجأش التي أظهرها «الكينغ» خالد وهو يصارع الرمال المتحركة التي وقع فيها، حيث احتل المراتب الأولى من حيث عدد المشاهدين على موقع «يوتيب»، إذ أعجب الكثير من عشاقه بتلك الشجاعة التي أظهرها وهو يحاول إنقاذ مرافقته الإعلامية وسائق السيارة، وتطمينهما على أن «السحلية» التي كان بداخلها رامز، لن تستطيع الاقتراب من المكان الذي سقطوا فيه، غير أنه وبعد اكتشافه أن هذا الفخ الذي أعد له بإتقان سوى مقلب، لم يتمالك الشاب خالد نفسه، وسبه بأبشع النعوت، واصفا إياه ب«ولد الحرام» و«الحرامية»، كتعبير منه على شدة الغضب والحنق، الذي أصاب «الكينغ» جراء هذا المقلب المجنون... الأكيد أن الحلقات القادمة ستكون مثيرة، وسنرى من هم الفنانون الذين تم الإيقاع بهم، وكيف سيتصرفون مع رامز، الذي بات متخصصا في مثل هذه الأنواع من الكاميرا الخفية في شهر رمضان، والتي يستعمل فيها وسائل وإمكانيات جد متطورة، تظهر فعلا احترافية وبراعة الفريق التقني الذي يشتغل معه، خصوصا وأنه يستقدم نجوما كبار وممثلين عالمين، وهو ما جعل برنامجه، يعرف مشاهدة جماهيرية كبيرة ومن مختلف دول العالم.