- مطالب بإعادة تزويد المنطقة بمياه صالحة للشّرب يعود الحديث في كل مرة وسط يوميات سكان بلدية سعيدة عن مشكل المياه الصالحة للشرب و التي تبقى قائمة بذات البلدية منذ حرمان حنفياتها من مياه سعيدة و تعويضها بمياه عين السخونة التي سببت الكثير من الأمراض المزمنة و تسببت في ارتفاع الإصابات بالقصور الكلوي و في هذا الإطار سارعت العديد من الجمعيات بعد انقطاع هذه المادة الحيوية عن الحنفيات ببعض أحياء وسط المدينة و تذبذبها بالبعض الأخر إلى المطالبة بالبديل، اذ يبقى سكان حي الإخوة الصديق بوسط مدينة سعيدة يعانون من مشكل التذبذب في التوزيع و من غياب الماء عن حنفياتهم المتمثلة في المياه غير الصالحة للشرب لأن معظم العائلات تقتني المياه الشروب بالمال و تضطر الى شراء المياه المعبّأة فيما يضطر الآخرون الى السقي من مختلف العيون المتواجدة بتراب الولاية تفاديا لهاجس و كابوس مياه عين السخونة الذي أصبح يخيف المواطن حيث تقطع هذه المياه مسافة 98 كلم لتزود مختلف حنفيات بلديات سعيدة و هي المسافة التي تفصل بين بلدية عين السخونة و بلدية عاصمة الولاية . هذه المياه تبقى تشكل خطورة على صحة الأطفال و الرضع و حتى الكبار لم يسلموا منها حسب تقارير طبية مختصة رفعتها مختلف جمعيات المجتمع المدني على رأسها القافلة الطبية بولاية سعيدة التي تحوز الجمهورية على نسخة منها ، إذ أوضح رئيس القافلة الطبية السيد قاضي عبد القادر أن المياه التي تزود بها بلدية سعيدة غير صالحة للشرب و مسببة لأمراض الكلى لإحتوائها على مادة الكبريت المرتفعة موضحا في ذات السياق ان المياه الجوفية الصالحة للشرب متوفرة و بكثرة و تذهب الى ولايات مجاورة بسبب عدم الاستفادة منها و يبقى مشروع تزويد مياه مدينة سعيدة بالماء الصالح للشرب يراوح مكانه بسبب التضارب الحاصل بين مديرية الموارد المائية و مديرية الفلاحة اذ يبقى المواطن ينتظر انفراج الأزمة