حلت شبيبة الساورة خامسة في جدول ترتيب الرابطة المحترفة 1 موبيليس عقب نهاية الموسم الكروي المثير للجدل ، مضيعة بذلك المحافظة على مكانتها مع الثلاثة الكبار التي تسمح لها بالمشاركة القارية للمرة الثانية على التوالي عقب هزيمتها الأخيرة في ملعب بولوغين ضد اتحاد العاصمة (5-2) والتي تبقى الأثقل في تاريخ النسور منذ تواجدهم في الرابطة المحترفة الأولى ليفشل رفاق الهداف جاليت في تحقيق الإنتصار الوحيد خارج الديار هذا الموسم. ويجمع انصار الفريق على ان فشل ممثل الجنوب في تحقيق الفوز في بعض المقابلات التي كانت في المتناول خارج أسوار ملعب 20 اوت سبب رئيسي في تضييع البوديوم إلى جانب التعثرات في بشار كل هذا جاء خلال عملية سبر الآراء للصفحة الرسمية للنادي عبر موقع التواصل الإجتماعي. وسارت وجهات النظر في قالب واحد ألا و هو المطالبة بدراسة جادة للإنتدابات ولما لا تدعيم التشكيلة بأسماء ثقيلة قادرة على تحقيق اللقب الأول للكرة البشارية ، بما أن الظروف صارت سامحة لذلك ، بدليل الإمكانيات المتوفرة والرقعة الجماهيرية التي بات يتميز بها النادي اليوم مقارنة بتاريخ تأسيسه. كما ندد غالبية المشاركين في سبر الآراء بالتجاوزات و سوء البرمجة التي شهدها الموسم المنتهي ما أثر على التشكيلة الساورية خصوصا في اول مشاركة قارية لها ، كما كانت النقطة السوداء لأصحاب اللونين الأصفر و الأخضر هذا الموسم عدم الإستقرار على مستوى العارضة الفنية فالبداية كانت متعثرة مع الفرنسي دوسابر و زاد الحال سوءا مع مساعده سالم العوفي ، لتتحسن النتائج نوع ما مع المغترب خودة قبل أن يقال في الجولات الأخيرة عقب فشله في قيادة السفينة للبوديوم ليخلفه مساعده بورزاق. ، وانطلق الرجل الأول في البيت الساوري رفقة طاقمه المسير في رحلة البحث عن مدرب جديد والذي يتجه لكي يكون محليا بما أن التجربة أكدت مرارا و تكرارا فشل تجربة الكوادر الأجنبية. ويرى المناصرون أنه يتحتم على المسيرين أيضا تحكيم لغة العقل بعيدا عن القرارات الإرتجالية في الحفاظ على مواهب الفريق تفاديا لسيناريو بلمختار المتألق مع سريع غليزان كثيرا. للتذكير فإن حصيلة الشبيبة الساورية في البطولة تمثلت في 45 نقطة جاءت من 12 انتصار و9 تعادلات و الرقم نفسه بالنسبة للهزائم في حين سجل هجومها 34 هدفا و تلقت الشباك 30 هدفا.