الظاهر أن الصراعات القائمة بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لن تنتهي إلى حين رد المحكمة الرياضية الدولية (تاس) التي ستفضل في قضية شرعية الجمعية العامة ل «سيو» وانتخاب بيراف وهذا بعد أن راسلتها 6 فيدراليات أولمبية طاعنة في نتائج صندوق الجمعية ويضاف إلى هذا أن 38 فيديرالية غير أولمبية هي الأخرى ساندت معارضي بيراف وأمضت عريضة ضد الرئيس الحالي لش «السيو» غير المرغوب فيه من قبل وزارة الشباب والرياضة التي دخلت في اشكالية في الأيام الأخيرة مع الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية وعلى الخصوص مع رئيسها السيد ايزم الذي يشغل منصب الكاتب العام لهيئة بيراف والوحيد من الإتحاديات الوفي للمعني إلى جانب مكتبه المتكون من مريجة وبنيدة مراح وبولمرقة وشباح ورئيس اتحادية المصارعة،هذه الخلافات تسببت في حرمان المنتخب المدرسي للأشبال في ألعاب القوى من المشاركة في بطولة العالم بفرنسا بسبب عدم حيازته على رخصة المشاركة من "الأمجياس".....الوزير قال أنه أمضى الرخصة يوم 19جوان الماضي لكن الإتحادية المدرسية لم تأت للوزارة من أجل استلامها في حين أعلنت الإتحادية المذكورة ان كاتبها العام تردد في العديد من المرات من أجل استلامها لكن مسؤولي "الأمجياس" في كل مرة يقولون له أن الرخصة غير جاهزة.....من على حق؟ ذلك هو السؤال المتردد في الوسط الرياضي المستاء من الصراعات القائمة التي يدفع ثمنها رياضيون لا ذنب لهم..الآن وقد امتدت هذه المشاكل من اللجنة الأولمبية إلى الإتحادية المدرسية يبقى الجميع ينتظر نهاية المسلسل بقرار "التاس" في حين يتمنى آخرون ان تنظر الوزارة في ما يحدث داخل اندية كرة القدم من تلاعبات في النتائج بناء على التصريحات المسجلة للعديد من النوادي للقضاء على الفساد الكروي مثلما يحدث في الهيئات الرياضية الأخرى.