انتخب مصطفى بيراف، أمس، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون، رئيسا جديدا للجنة الأولمبية الجزائرية لعهدة جديدة، خلفا لرشيد حنيفي. وحاز بيراف 104 صوت، مقابل 31 لخصمه محمد بوعبد الله. وحضر 71 عضوا من أصل 81 يمثلون أعضاء الجمعية العامة، وصوّتت 19 اتحادية أولمبية لصالح بيراف، فيما صوّتت أربع فقط لصالح بوعبد الله. وتملك كل اتحادية أولمبية أربعة أصوات، بخلاف الاتحاديات غير الأولمبية. وحاز بيراف 28 صوتا من جانب الاتحاديات الأولمبية، في حين نال بوعبد الله 15 صوتا فقط من نفس الاتحاديات، ما فتح لبيراف باب فصل السباق لصالحه مبكرا. وانتقل الحاضرون بعدها لانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي عن الاتحاديات الأولمبية، وقد انتخب 8 أعضاء من أصل 12, ويتعلق الأمر بكل من عمار بوراس (ألعاب القوى)، عقبة قوقام (الكرة الطائرة)، أحمد شيباركا (سباحة)، رابح شباح (المصارعة)، مسعود ماتي (الجيدو)، رشيد فزوين (ركوب الدراجات)، صالح بوشيحة (الجمباز) ونبيل سعدي (الملاكمة). ولم يسعف الحظ الوزير الأسبق للشباب والرياضة، محمد عزيز درواز، في كسب العضوية، حيث حل عاشرا، فيما جاء ممثل الفاف ورئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، في المركز الأخير في الترتيب العام. وانتخب 4 أعضاء عن الاتحاديات غير الأولمبية، ويتعلق الأمر بكل من محمد مريجة، عمار ابراهمية، عبد الرحمن حماد وعبد الحفيظ إيزام، فيما تأجل حسم العضوية الخاصة بالعنصر النسوي، بعد تعادل المرشحتين وهما حسيبة بولمرقة وبنيدة مراح نورية (68 صوتا لكل منهما).