بادرت مديرية التكوين المهني هذه الأيام بخلق لجنة للتنسيق والعمل مع مصالح مديرية التربية لتوجيه التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في مواصلة الدراسة وتم تحويلهم إلى الحياة المهنية أو إلى مراكز ومعاهد التكوين المهني المتواجدة بالولاية علما أن عمل هذه اللجنة يكمن أساسا في تسهيل التحاق هذه الفئة بمقاعد مراكز ومعاهد التكوين المهني لاسيما فيما يتعلق بالتدابير والإجراءات الخاصة بتحويل هؤلاء التلاميذ مباشرة إلى مراكز التكوين المهني وهذا بمجرد اختيارهم للتخصص المرغوب فيه هذا ونشير أن إدارة التكوين المهني تراهن الكثير على الاتفاقيات المبرمة حديثا مع مختلف القطاعات والمجالات الحيوية كالسياحة والفلاحة التي تلقى اختصاصاتها كتربية الحيوانات اختصاص الزراعة خلال هذه السنوات إقبالا كبيرا من قبل الشباب كما يؤكد ه مصدرمن مركز التكوين المهني بحاسي بونيف و الى جانب ذلك فقد تم برمجة قافلة تحسيسية عبر جميع البلديات الساحلية لتقديم التوجيهات الخاصة بالدخول القادم علما أن المديرية وفرت 6500 مقعد بيداغوجي جديد خلال الدخول الاجتماعي المقبل تضم القافلة فرقا من إطارات مراكز التكوين المهني التي باستطاعتها الإجابة عن جميع الاستفسارات هذا وسيتم ايضا توزيع مطويات على المصطافين وإقامة معارض للتعريف بالاختصاصات الجديدة المتواجدة بمراكز التكوين والمطلوبة في سوق العمل هذا ونشير أيضا أن مراكز التكوين المهني قد فتحت بالموازاة تخصصات و ورشات بالنسبة للذين لا يمتلكون مؤهلات دراسية كقطاع البناء