تفتح مراكز ومعاهد التكوين بولاية وهران أبوابها اليوم لاستقبال ملفات المتربصين الجدد الراغبين في ولوج عالم التكوين المهني، في إطار انطلاق التسجيلات الخاصة بدورة سبتمبر 2016. وعلى غير العادة، فإن مراكز التكوين المهني ستظل مفتوحة طيلة هذه الصائفة، حتى تمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب الراغبين في نيل مقاعد بهذه المراكز والمعاهد. وحسب العيد بوزيد، مسؤول بمديرية التكوين المهني، فإن هذه التسجيلات ستتواصل إلى غاية 17 سبتمبر القادم، تليها عملية الانتقاء والتوجيه أيام 18، 19و20 من نفس الشهر، على أن يكون الدخول الرسمي يوم 25 سبتمبر القادم. وكشف بوزيد، عن الجديد الذي ستتضمنه دورة سبتمبر 2016، وذلك بارتفاع في عدد المقاعد البيداغوجية، وفتح معهد جديد للتكوين المهني بدائرة أرزيو، ويعني الصيانة الصناعية لما لها من أهمية كبرى. وتماشيا مع النهج الاقتصادي الجديد للبلاد، والذي يتطلب تكوين يد عاملة مؤهلة لفائدة المؤسسات الاقتصادية، فضلا عن التخصصات المفتوحة في الفلاحة والحرف التقليدية وغيرها، التي لها أهميتها في قطاع التكوين المهني الذي عرف قفزة نوعية، وهذا بفضل السياسة الجديدة التي تنتهجها الوزارة الوصية من خلال استحداث تخصصات جديدة مواكبة لسوق العمل. ذات المتحدث، كشف، وفي إطار السياسة التكوينية الجوارية عن إنجاز العديد من مراكز التكوين بمختلف المناطق النائية لولاية وهران، وكذلك خلق أقطاب امتياز بمركز التكوين المهني ببلدية مسرغين، ومركز بلدية السانية للصناعة الميكانيكية، مع العلم أن ولاية وهران تتوفر على 4 معاهد متخصصة و19 مركز تكوين. ولتشجيع الشباب على الدخول إلى مراكز ومعاهد التكوين المتواجدة فوق تراب ولاية وهران، تنظم مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية قافلة إعلامية تحسيسية، ستجوب المناطق الساحلية والشواطئ، للتعريف بالقطاع بين أوساط المصطافين وخاصة الشباب منهم. وحسبما سطرته المديرية المعنية، فإن هذه القافلة التحسيسية ستنطلق يوم ال18 جويلية القادم وإلى غاية ال29 منه، وتمس الشواطئ الغربية من شاطئ عين الترك إلى غاية شاطئ مداغ. أما بالنسبة للشواطئ الشرقية، فستكون الانطلاقة من شاطئ عين فرانين إلى غاية شاطئ مرسى الحجاج، وسيشرف على هذه القافلة إطارات وأعوان من مديرية التكوين المهني، سيمدون الشباب الراغب بكل المعلومات الخاصة بالدخول إلى مراكز ومعاهد التكوين المهني، هذا دون نسيان الجانب التوعوي الذي ستقوم به هذه القافلة التحسيسية لدى الشباب لتوعيتهم للحد من الآفات الاجتماعية، خاصة استهلاك المخدرات التي تعرف انتشارا واسعا بين شريحة الشباب. وفي هذا الإطار، تم إعداد مطويات خاصة تحوي على كل البيانات حول مراكز التكوين المهني الموجودة بالولاية، ستوزعها هذه القافلة التحسيسية على الشباب بغية تسهيل عملية تسجيل الراغبين منهم في الالتحاق بهذه المراكز، وذلك تماشيا مع الهدف الأساسي لوزارة التكوين والتعليم المهنيين الرامي إلى احتواء التسرب المدرسي ومنح فرص للراسبين في مواصلة دراستهم بهذه المراكز، خاصة أن العديد من التخصصات الموجودة بها، تمنح لهم فرصا أكيدة للحصول على مناصب شغل.