شرع مركز التكوين المهني والتمهين «مدني عبد الله » بحاسي بونيف خلال دورة فبراير من هذه السنة في تكوين 300 نزيل من مؤسسات إعادة التربية الذين سيتوجون مع نهاية هذه السنة بشهادات في مختلف الاختصاصات منها الإعلام الآلي و شعبة الفلاحة والهدف من هذه الدورات خلق مناصب شغل لهذه الشريحة بعد قضاء مدة العقوبة حسبما كشف عنه مصدر مسؤول من مركز التكوين المهني الذي أشار أن هذه الإستراتجية تهدف إلى إدماج النزلاء في الوسط المهني وبالموازاة مع هذا التكوين اقترحت الإدارة استحداث اختصاص شعبة تربية المائيات مع الدخول المقبل لأنه يتماشى وخصوصية المهام المنوطة بهذا المركز الذي يختص بتعليم التقنيات الحديثة في قطاع الفلاحة مشيرا أن اختصاص تربية المائيات التي تعول عليه الوزارة في توفير الثروة السمكية يعد مكملا للقطاع الفلاحي وحسب ذات المسؤول فإن مركز التكوين المهني لحاسي بونيف «مدني عبد الله» متواجد بمساحات شاسعة بإمكانها احتضان وتجسيد هذا الاختصاص بخلق أحواض لتربية الأسماك لتكون نموذجا للطلبة المتربصين لاسيما الذين يرغبون في الاستثمار في هذا المجال وهذا بخلق مؤسسات مصغرة في تربية المائيات وقد عرف المركز خلال السنوات الفارطة إقبالا كبيرا على اختصاص الفلاحة ، لتقوم مديرية المركز بتشكيل لجنة لتوجيه الشباب المقبلين على القطاع مشيرا محدثنا أنه خلال هذه الدورة تم استقبال أكثر من 470 شاب تم توجيههم حسب الاختصاصات المرغوب فيها منها تربية النحل وزراعة الأشجار المثمرة وتربية الدواجن وغيرها من الفروع والشعب التي تندرج في القطاع ومن جانب آخر فإن اللجنة التي تتكون من أساتذة مهمتها توضيح الرؤى للمتربصين مع تقديم آخر التقنيات المستعملة في القطاع الفلاحي منها التقنيات الجديدة المستعملة في الزراعة البلاستيكية وتربية الدواجن وغرس الأشجار المثمرة للعلم فإن مركز التكوين المهني فتح أيضا عدد من الاختصاصات منها الإعلام الآلي والحلاقة وصناعة الحلويات وغيرها من الاختصاصات حسب متطلبات السوق