تم بولاية وهران، اتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية قصد تسهيل عمليات التسجيل على مستوى مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين، بهدف إنجاح الدخول المهني المقبل، حسبما أكده مدير التكوين المهني والتمهين السيد، عبد القادر طويل، حيث سيتعزز القطاع هذه السنة ب 7 آلاف منصب بيداغوجي جديد، مذكرا بأن التسجيلات التي انطلقت الأسبوع الماضي ستتواصل إلى غاية 20 من سبتمبر القادم. وأوضح السيد طويل بالمناسبة، أن عمليات الانتقاء والتوجيه ستتم مباشرة بعد الانتهاء من عمليات التسجيل ليكون الدخول المدرسي يوم 23 سبتمبر، سواء تعلق الأمر بالمتربصين أوالتلاميذ الجدد الذين اختاروا التكوين المهني لمزاولة دراستهم. تم في هذا الإطار حسب مسؤول المديرية - مباشرة العديد من الحملات التحسيسية والتوعوية داخل المؤسسات التربوية لفائدة قطاع التكوين المهني والتمهين، حتى يتعرف مختلف التلاميذ على أنواع التكوين والتخصصات المقترحة عليهم من أجل مساعدتهم لإنهاء مشوارهم الدراسي. ومن أجل التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل، يقوم العديد من الإطارات والأعوان على مستوى مديرية التكوين المهني والتمهين بوهران بالتقرب من الشباب الراغب في الالتحاق بالمراكز والمعاهد المعنية لشرح كيفيات الالتحاق بهذه المراكز، إلى جانب السعي للإجابة عن كل الاستفسارات التي يتقدم بها هؤلاء الشبان الراغبين في فرص التكوين، كما تقوم مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين في هذا الشأن بتوزيع مطويات لفائدة الشبان وذويهم لتعريفهم أكثر بالاختصاصات التكوينية المتوفرة التي يمكنهم الالتحاق بها والاستفادة من مزاياها. ومن جانب آخر، ستستفيد مصالح المديرية مع الدخول المدرسي المقبل من 1300 مقعد بيداغوجي جديد، موزعين على معهدين جديدين، الأول ببلدية أرزيو والثاني بالقطاع الحضري بالحمري، بالإضافة إلى مركز متخصص للتكوين ببلدية السانيا، الواقع مقره بالدائرة الحضرية لعين البيضاء، علاوة على المراكز الأخرى التي هي في طور الانجاز والتي من الممكن استلامها مع حلول السنة المقبلة، كما هو الشأن بالنسبة لمركز بلدية بطيوة الذي يتسع ل300 مقعد بيداغوجي و120 سريرا. للعلم، فإنه مع استلام هذه المعاهد والمراكز الجديدة، ستحوز ولاية وهران على 23 مركزا و6 معاهد، في وقت تخضع فيه العديد من المراكز الأخرى لعمليات ترميم واسعة لتدخل حيز الخدمة فور الانتهاء من الأشغال، حتى توفر للشباب والمتربصين فرصة الالتحاق بمقاعد التكوين والتمهين، علما أن عمليات الترميم هذه استفادت من غلاف مالي يعادل 67.5 مليار سنتيم.