أعاب والي ولاية تلمسان الجديد علي بن يعيش على وضعية الشواطئ المسموحة للسباحة نظرا للنقائص التي سجلت على مستواها و لا تتناسب مع صورتها كقبلة سياحية مصنفة بامتياز و عدم الرضا كان على غياب أشغال التهيئة بحيث بقيت الشواطئ عذراء رغم منظرها الخلاب الذي من شأنه استقطاب السياح بعدد مضاعف و عليه سيتم دراسة ملف بعض الأشغال المهملة بالشواطئ دون التأثير على موسم الاصطياف و هذا أثناء المجلس التنفيذي الطارئ و المنعقد في الأيام القليلة المقبلة فيما ستترك المنجزات الثقيلة للموسم المقبل 2018 لمناقشتها .و في معاينة ميدانية أول أمس للوقوف على الشواطئ العشرة المسموحة للسباحة الواقعة بالساحل الحدودي و كذا على مدى تنفيذ تعليمة مجانية الشواطئ التي أقرتها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية وجد والي الولاية أن التعليمة معمول بها و تأكد من الأمر عند تواصله مع المصطافين بسيدنا أوشع و هنين و بيدر و عين عجرود و موسكاردا "1"و موسكاردا "2" و بداخل مرسى بن مهيدي و لبحيرة و سوق الثلاثاء وواد عبد الله بالغزوات . و كانت الفرصة للاستماع للمشاكل التي تلازم الشواطئ و تحدّ من استغلالها الجيد. أما فيما يخص الواد الملوث الذي يصب ببحر هنين و الذي تم طرحه مرارا و لم يلق استجابة سابقة لبحث حل خصوصا في المجرى المختلط بالمياه حيث شدّد على تشكيل فوج عمل متكون من إطارات تقنية للأشغال العمومية و الموارد المائية و ديوان التطهير للتنقل لعين المكان و الخروج بحل نهائي و مستعجل لأن الواد يهدّد الوضع صحي و يلوث الشاطئ زيادة على أن هناك 8ألاف م3 من المياه المالحة المعالجة كيميايئا ترمى بالبحر انطلاقا من محطة تافسوت. و قد اقتطع مبلغ 3ملايين دج من ميزانية الولاية لإعادة تأهيل الإنارة العمومية بالشارع الرئيسي لواد هنين بما فيها طلاء الواجهة البحرية .