يجد مربو النحل بولاية البيض صعوبات كبيرة لمواصلة نشاطهم في ظل نقص الدعم و المرافقة و غياب الإرشاد و الإمكانيات الأمر الذي انعكس على الكثير منهم و دفع بهم إلى ترك الشعبة.و رغم أن المنتوج هذه السنة كان معتبرا بالنظر إلى تساقط الأمطار و كثرة الكلأ خلال فصل الشتاء إلا أن غياب الأدوية و ارتفاع ثمنها إضافة إلى نقص الخبرة لدى الكثير من النحاليين قلل من الكمية المحصل عليها من العسل إلى النصف حسبما صرح به الحاج شلقاف و هو مربي نحل من بلدية سيدي عمر . ذات المتحدث أشار إلى أنه خسر العديد من صناديق النحل الموسم الحالي بعد مهاجمتها من طرف الحشرات الضارة على غرار "بوزنزن" و النمل و التي قضت على النحل في غياب الدواء المضاد لها .و أضاف عباس عامر و هو مربي نحل آخر من بلدية بوعلام أن مشكل الآلات الخاصة بجني محصول العسل و ارتفاع ثمنها قلل من الكمية المنتجة إضافة إلى غلاء الدواء و هو ما اعتبره عائقا و أضاف أن التكوين توقف بمديرية الفلاحة منذ أكثر من ثلاث سنوات بحيث كانت مديرية الفلاحة تبرمج عمليات تكوينية لفائدة النحاليين بولايات الشلف و عين تموشنت و التي استفاد منها النحالون كثيرا إلا أنها توقفت دون سابق إنذار و طالب بإعادة بعثها لفائدة النحاليين و الحرفة .