تعرف ملابس تصديرة العروس الجزائرية من ملابس تقليدية كالكراكو و القسنطينية و الملحفة الشاوية و العنابية و الجبة القبائلية و القفطان ارتفاعا كبيرا في الاسعار على الغالب ما يتراوح مابين 4 و10ملايين سنتيم ،رغم هذا الغلاء الا أن بعض العرائس لا يتوانون في دفع الملايين من جيوبهن و جيوب أزواجهن و أبائهن من أجل الظهور في أبهى حلة يوم الزفاف و لا يمض على ذلك أسابيع قليلة حتى تبدي العروس ندما بعد إقدامها على دفع ملايين من المال من اجل شراء ملابس لا تستعمل الا يوم الزفاف أو عند حضور حفل زفاف أخر قد يكون خلال السنة المقبلة، الأمر الذي يجعل جهاز السنة الفارطة على محك الموضة و قد أكدت السيدة فريدة التي قالت إنها دفعت أكثر من مليون20 سنتيم ثمن أربع بدلات استعملتهم خلال التصديرة السنة الفارطة و بقيت تلك البدلات سجينة الخزانة إلى يومنا هذا لانها لم تحضر أي عرس لان زوجها يرفض حضورها لحفلات الزفاف و أشارت الحلاقة فاطمة بالسانيا بوهران أنها تستقبل بين الفترة و الاخرى سيدات بعد فترة وجيزة من زواجهن يعرضن بيع ملابس التصديرة بأقل الاسعار للعرائس الجدد و منهن من توجهت بجهازها لمحلات كراء تصديرة العروس لعرضها للكراء .