* المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك تستقبل 100 شكوى في اليوم الثاني تلقت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك و محيطه حسبما أكده لنا ممثلها الولائي أكثر من مئة شكوى تخص تعفن لحم الأضحية ليتكرر بذلك سيناريو السنة الفارطة ما جعل المنظمة تتدخل بتلقيها هذه الشكاوي حيث طلبت من المتضررين كإجراء أول التوجه إلى لمخبر المصالح الفلاحية قصد وضع عينات من اللحوم الفاسدة و في حال عدم معرفتهم بالعنوان الاستفسار بمكتب الوقاية التابع للبلدية و الذي يتوفر به طبيب بيطري مقابل الحصول على وثيقة تسليم العينة من المصلحة المعنية كما طلبت من خلال بيان نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك "من أصحاب الأضحية التي ظهر عليها التلف التقدم بشكوى رسمية لدى وكيل الجمهورية أو لدى مصالح الأمن المختصة إقليمية ليس بهدف الحصول على التعويض إنما لتحديد انطلاقة البحث و توجيهه إضافة للتوقف عن استهلاك لحم الأضاحي التي تغير لونها و لو جزئيا و كذا عدم استهلاك الأجزاء الأخرى غير المتعفنة على اعتبار أن السبب غير معروف لحدوث ذلك مع العلم أن المنظمة أعلنت من خلال بيانها أن الوزارة سبق و أن بررت حالات التعفن للسنة الماضية باستهلاك الخرفان لمكملات غذائية تتسبب في تعفن اللحوم في ظروف مناخية معينة كما طالبت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك و محيطه من خلال بيانها بالتدخل السريع لمصالح البيطرة لحماية صحة المواطن لاسيما و أن الظاهرة سجلت بمختلف الولايات كما أن الإجراءات الوقائية التي طالبت باتخاذها منظمة "أبوس" قبل حلول العيد لم تأخذها الوزارة بعين الاعتبار كما صرح لنا رئيس المنظمة السيد مصطفى زبدي و المتمثلة في اشتراط تقديم الموال لبطاقة تعريف مشطوبة خاصة به للزبون للتمكن من التعرف عليه في حال وقوع مثل هذه الحالات و من تم فإن الإجراءات الوقائية لم تطبق ما سمح بظهور حالات جديدة رغم تضرر عدد هائل من المواطنين السنة الفارطة و هو ما تؤكده الشكاوي العديدة التي تلقتها المنظمة خلال اليومين الفارطين و كذا المدونة من خلال تعليقات المتضررين عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك ". هذا و كانت منظمة "أبوس" قد طبقت مند السنة الفارطة مجموعة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة تمثلت في تنظيم يوم إعلامي تحث عنوان "السلامة الغذائية ذات المصدر الحيواني كان من بين أهم توصياته وضع بطاقية وطنية للماشية لضمان سلامتها و كذا فرض البيع بالسند كما سبق و أن نظمت عمليات تحسيسية حول ضرورة احترام شروط النظافة و إلزامية التوجه للأسواق النظامية لاقتناء الأضحية بدلا من نقاط البيع غير المراقبة غير أن كل هذه التدابير لم تمنع تكرر الظاهرة و إن كانت بحدة أقل هذه السنة كما أكد بيان المنظمة بأن الإجراءات السابق ذكرها المطلوب العمل بها من طرف المتضررين يجب أن تطبق في انتظار رد الجهات المسؤولة برد رسمي و هو ما يمكن التوصل إليه من خلال مساهمة المتضررين بتقديمهم للشكاوي الرسمية للتأكيد على خطورة الظاهرة و ضرورة التحرك لمعاقبة المتسببين .