- ضغط كبير بمناطق التوسع العمراني، سيدي الشحمي ، بوعمامة والشهيد محمود - غياب للمطاعم المدرسية بثانوية طفراوي و بوفاطيس و غياب للمنظفين و الحراس بمدارس بئر الجير سيلتحق اليوم 342464 تلميذ على مستوى ولاية وهران بمقاعد الدراسة من بينهم 172637 متمدرس جديد في أقسام السنة الأولى ابتدائي و 11 ألف طفل في التحضيري . ولعل ما ينغص هذا الدخول هو الضغط الذي ستعرفه العديد من المؤسسات التربوية المتواجدة بمناطق التوسع العمراني الجديد على غرار الصباح و الياسمين إلى جانب واد تليلات التي عرفت ارتفاعا في الكثافة السكانية اثر عمليات إعادة الإسكان التي عرفتها هذه الجهة بحيث من المرتقب أن يصل عدد التلاميذ بالأقسام إلى ما لا يقل عن 45 تلميذ بالقسم لا سيما بمتوسطة نقادي الجيلالي و كذا بمتوسطة سيدي الشحمي التي تسع ل 500تلميذ و سجل بها أزيد من 1600 متمدرس و بمتوسطة بن نبي سليمان و بحي الشهيد محمود و هو الأمر الذي سيصعب من ظروف التمدرس بهذه المؤسسة التربوية لأنها ستستقبل ثلاث أضعاف عدد التلاميذ هذا دون أن ننسى الإشارة إلى منطقة الحاسي و الكرمة لا سيما و أن العديد من المؤسسات التربوية التي هي في طور الانجاز لم تجهز بها بعد تبعا لما أوضحته النقابة و هو ما سبق و أن وقف عليه والي وهران السيد مولود شريفي أيضا في زياراته إلى هذه المناطق ، و نوهت النقاباة إلى أن حل مشكل الاكتظاظ هو في الأقسام الجاهزة يمكن أن ينجح ببعض المجمعات المدرسية التي هي بحاجة إلى توسعة و لكن لا يمكن تطبيقه بمتوسطة نقادي الجيلالي أو ببوعمامة أو سيدي الشحمي لمواجهة الاكتظاظ لأنه سيؤثر على ظروف التمدرس لا سيما بالنسبة للأشغال التي يتطلبها هذا الانجاز بحيث كان من المفروض أن تنجز خلال العطلة المدرسية حتى تكون جاهزة مع الدخول المدرسي . أما بخصوص الإطعام المدرسي فأوضح المتحدث بأن هذا المشكل لا يزال محل انشغال العديد من الأولياء لا سيما بالمناطق النائية على غرار بلدية طفراوي و بوفاطيس التي يضطر فيها التلاميذ بالثانوية إلى قطع مسافة طويلة على الأقدام للتوجه إلى الثانوية التي يغيب بها الإطعام المدرسي و أشار إلى أن المشكل تعرفه العديد من المناطق الأخرى لا سيما و أن هؤلاء التلاميذ لا يمكنهم التوجه إلى منازلهم من اجل الغذاء هذا في الوقت الذي توفر به هذه الخدمات بثانويات متواجدة بوسط مدينة وهران رغم أن منازل المتمدرسين بها لا تبعد عنها كثيرا . و من جهة أخرى نشير إلى مشكل آخر تم طرحه من قبل رئيس بلدية بئر الجير و المتعلق بالعجز الكبير في المنظفات و أعوان الحراسة و هذا عبر 60 مؤسسة تربوية تضمها المنطقة حيث قدر احتياجاتهم بأزيد من 180 منظفة و أكثر من 120 حارس رغم أن وجودهم يعد جد ضروري بهذه المرافق وأرجع هذا النقص الفادح إلى انتهاء العقود المؤقتة لهؤلاء العمال الذين كانوا يوظفون في إطار جهاز تشغيل الشباب لانام هذا إلى جانب تقاعد البعض منهم و هو الأمر الذي جعله يوجه نداءه إلى السلطات المحلية من أجل التدخل و إيجاد حل لهذا المشكل الذي طال أمده خاصة و أن هذا الانشغال يتعلق بالمحيط المدرسي و الذي يستدعي ايلاء العناية البالغة لتجنيب التلاميذ القيام بالعمليات التطوعية لتنظيف الأقسام مع المعلمين مثلما عهدته السنوات الفارطة و نفس الأمر بالنسبة للحراس الذين لهم دور كبير في حفظ الأمن بها .