يشكو السكان الجدد لحي "عدل"2 و الترقوي المدعم ببلدية حاسي ماماش بمستغانم من النقائص المسجلة على مستوى الحي الجديد و منها غياب وسائل النقل أين تزداد متاعبهم مع تساقط الأمطار أين يواجهون عراقيل في التنقل بسبب الأوحال والأتربة المتراكمة قرب عماراتهم إذ لايزال الحي عبارة عن ورشة بسبب الأشغال وعدم اكتمال تزفيت بعض الأزقة الأمر الذي صعب التنقل . ولم تتوقف المشاكل عند هذا الحد بل يضاف إليها مشكل نقص المؤسسات التربوية والمرافق الترفيهية والرياضية ما جعل المتمدرسين يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة بحاسي ماماش وهذا ما قد يؤثر حسب الأولياء على التحصيل الدراسي بالدرجة الأولى لأبنائهم نتيجة المتاعب اليومية التي صادفتهم خصوصا في فصل الشتاء. وقد أكد بعض السكان للجمهورية أن العائلات التي نالت حصتها من السكنات الجديدة خلال الأشهر القليلة الماضية فوجئت بالنقائص العديدة وفرحتهم لم تكتمل في ظل الغياب التام لأهم المرافق و الخدمات ، حيث أن الحي المذكور لايزال عبارة عن ورشة مفتوحة في ظل غياب كل الضروريات بالمنطقة. وأضاف المستفيدون الجدد أنهم عايشوا حياة مزرية ومن المفروض أنهم قدموا إلى حي سكني جديد تتوفر فيه كل الضروريات والمتطلبات التي يحتاجها المواطن من مرافق عمومية وضرورية الوضع الذي أدى إلى من سخط هؤلاء من هذا الحي الذي يفتقر للمحلات التجارية و المخابز و الصيدليات إلى جانب مشكل الإنارة العمومية ، ما حرمهم من الخروج ليلا إلا في الحالات الاستعجالية وهو ما ولّد حالة من الخوف من الاعتداءات. ناهيك عن غياب المرافق الخدماتية والتي يأتي في مقدمتها ملحقة للبلدية والبريد أو سوق جواري ومركز صحي، مما يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى وسط المدينة من أجل اقتناء حاجاتهم أو الالتحاق بعيادة البلدية. و يستنجد هؤلاء يوميا بسيارات "الكلوندستان " التي تطبق أسعارا مرتفعة ، حيث يضطرون لدفع 100 دج للتنقل من وسط المدينة إلى حييهم الجديد في مسافة تقل عن 1 كلم والذي يوجد على ارتفاع كبير يصعب السير على الأقدام