تعرف شوارع وهران خاصة القديمة منها سيولا من التسربات المائية خاصة المياه القذرة في مقدمتها الشارع الرئيسي محمد بوضياف و بحي سامبيار وحتى وسط المدينة أين باتت تشوه المنظر العام للولاية ، وفي هذا الصدد أكد المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة المياه والتطهير سيور بوهران أن مجمل الأعطاب والتسربات المائية باتت تسجل داخليا ما يصعب المهام أمام الأعوان التقنيين لإصلاح الأعطاب و أفادت ذات المصادر أن هناك 80 بالمائة من مشاكل التسربات المائية سببها أعطاب داخلية سواء تعلق الأمر بأملاك مهجورة او محلات تجارية مغلقة وحتى عمارات ذات ملكية خاصة وهو ما ينجر عنه عدم تمكن الفرق التقنية لمصالح سيور من تصليح الأعطاب وإيقاف التسربات التي زادت الطين بلة من خلال تدفقها ليل نهار وهو ما بات أيضا يعكر صفو المارة خاصة بالشوارع الكبرى والطرقات الرئيسية بإقليم عاصمة الغرب الجزائري إلى جانب انبعاث الروائح النتنة التي تهدد صحة المواطن كما أن مشكل التسربات المائية لا يزال يفرض نفسه بعاصمة الغرب الجزائري وسط انتشار للمفرغات العشوائية أيضا الى جانب التوصيلات غير القانونية التي تنجم عنها التسربات المائية وتحديدا وسط بنايات القصدير والأكواخ. من جهتها أكدت سيور أن مصالحهم تعمل جاهدة على التقليص من حجم التسربات عن طريق صيانة العدادات وإطلاق مشاريع جديدة لتركيب عدادات المياه في خطوة لمحاربة ظاهرة الربط بالمياه بطرق فوضوية خاصة فيما يتعلق بقاطني الأكواخ والسكنات القصديرية الذين يتسببون في هدر الماء بصورة كبيرة، ناهيك عن التوصيلات العشوائية للمياه ببعض الأحياء والتجمعات السكنية الى جانب تصليح الأعطاب الخارجية الخاصة بقنوات الصرف الصحي .