عادت الى الساحة التجارية هذه الأيام العديد من الأسواق الفوضوية بقوة بعاصمة الغرب الجزائري في ظل التهاب الأسعار الذي تشهده مختلف أسعار الخضر والفواكه التي باتت تناطح السحاب وهذا ما يعكس فشل الجهات المسؤولة في الحد من انتشار نقاط البيع الفوضوية وتأخر تسليم الأسواق المغطاة بعدما رصد 12مليارسنتيم لانجاز 12 سوقا جواريا بمناطق متفرقة بوهران للقضاء على ظاهرة التجارة الموازية. من جهة اخرى تفنن الاسواق العشوائية في البيع بأسعار مرتفعة والمضاربة على منوال الربح السريع وسط اكتساح الفوضى لمختلف الاحياء والشوارع الرئيسية وهي التي فرضت نشاطها ضاربة التعليمات الوزارية القاضية بالتخلص من النقاط السوداء والاسواق العشوائية عرض الحائط في ظل انتشار رهيب للتجارة الموازية وتحديدا الاسواق العشوائية التي عادت من جديد واكتسحت الشوارع والأرصفة على ضوء سوق سامبيار وسوق مارافال اين يقبل عليها عدد كبير من المواطنين والذين يقدمون حتى من خارج الولاية من منطلق الوفرة والتخفيضات الطفيفة في اسعار بعض المواد وسط اكوام من القذارة والفوضى وغيرها من الاسواق الفوضوية التي تفرض قانونها الخاص الأمر الذي أثار استنكار جل المواطنين بعدما اضحت بعض المواد تناطح السحاب يحدث هذا في ظل إتساع رقعة الاسواق العشوائية التي عادت بقوة بوهران بالرغم من اطلاق مشاريع ترميم زهاء 22 سوقا مغطاة من مجموع 25 سوق برمجت في أجندة الترميمات الخاصة بالبرامج السابقة هذا للحد من الفوضى والعشوائية ورسكلة الأسواق والإسراع في تسليم المشاريع المنطلقة فيما يتعلق بتشييد اسواق جوارية حيث تغيب هذه الاخيرة بغالبية المجمعات السكنية الجديدة خاصة عقب عمليات الترحيل الاخيرة التي طالت بعض البلديات ما يستدعي تدعيمها بأسواق جوارية جديدة