العائلة أكدت أن ابنها كان مولعاً ب "الحرڤة" علمت "الجمهورية" من مصادر جد مطلعة أن التلميذ "محمد الأمين لعرفي" الذي توارى عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي بسيدي بلعباس كان قد هاجر إلى إسبانيا عن طريق قارب رفقة مجموعة "حراقة" . وقد تأكد الخبر بعد اتصال الطفل صاحب 14 سنة بعائلته عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي بعدما فتح حسابه على "الفايسبوك" ليطمئن عائلته عن حالته خاصة وأن والدته وإخوته كانوا في حالة يرثى لها بعدما فقدوا كل المعلومات عن محمد الأمين الذي لم تظهر أي أخبار عنه منذ أول أيام الدخول المدرسي. وحسب محيط العائلة فإن "محمد الأمين" الذي يدرس في السنة الثانية متوسط وهو يتيم الأب كان يمازحهم تارة ويهددهم تارة أخرى بالحرقة ولم يكترثوا يوما بما كان يقوله حول نيته في الحرقة إلى الضفة الأخرى ولم يتصوروا أنه سينفذ وعيده باعتبار أنه صغير السن ولا يقوى على فعل ذلك ليتفاجؤوا بجرأته بأنه قام بفعلته تاركا وراءه أما تبكي بحرقة وإخوة حائرون على مصيره الذي يبقى مجهولا. وكان الطفل "محمد الأمين " قد توجه تاريخ الواقعة الذي صادف أول يوم من الدخول المدرسي إلى المتوسطة صباحا بشكل عادي ليغادر المنزل بعد الظهيرة لغرض الدراسة في الفترة المسائية ولكن لم يعد بعدها وانقطعت كل أخباره إلى أن قام حسب مصادرنا بالاتصال بعائلته عن طريق "الفايسبوك" لتحديد مكانه.