أنتعل وجهتي وأقتفي بقايا الدهشة على سيرورة دهشتي... ...أراود ما لا أشتهي من طريق الحرير ولا أثر ل:«جنكيز خان» ... ربما هي الدروب هكذا... عصية على الحرير وعلى حبّاك الحرير ألتزم بقليل من الفحولة ... أجادل حدسي عساه يقر بقدرتي على عجزي... ...من الممكن أن أصير «أنا» بعد ساعة الذهول إنني أراه وأنا الكفيف الراكد منذ كذا وكذا دهشة... «كنفشيوس» يُعِدُّ لتفسير فلسفة البقر على مقاس مروج «التبت» ...يحتسي بعضا من حكمة الصموراي ... ...ينذر بميلاد الماء ...الماء وفقط... حينما أردت اجتياز اللاشيء ، آثرت أن أستوقف فلول أفكاري الخجولة... - لم كل هذا الوقت العاطل عن العمل؟ عندما كان لعقارب الساعة جولة لا متناهية حول مدار الشمس، كان للحب سلاسة ونفاذ ... كان للموج قصص من خشب ، ...تحكيها أشرعة «ماركو بولو» لجشع النخاسين ... ...وكان لي عبث الأصابع بترنيمة الورق و قرقعة الحبر في قعر الدواة... ينتابني حنين للثم أزقة «اشبيلية» و حشد آلاف الحروف المغتربة، إذاك أرتل أشهى قصائدي بلون أحمر ... أزيح كتلة التشفي عن جزء من جرأتي... لا يعنيني إن كان مذاق الدرب مفعما بأساطير شيقة... أدير فلكي لما تشكل من زبد شهي... أعيد ترتيب سلوكي ... أطوي خارطة فضولي وأعاند... ...أتسلل من حيرتي عقب كل طواف حول أناي أثير الاشمئزاز كلما عاودني كابوس لم أقترفه قط... أتماهى في غَزْلِ «ابن الفارض» وأتمادى في حياكة عبقرية «غاندي» ...وحين أُسأل عما تبقى من جنس المماليك، أمر وبي حاجة أو رغبة للذوبان بعيدا عن متناول الممكن...! أتنحى عن وجهتي ... أوصد أسرار غايتي... وأتمدد على أطراف خلوتي..... و أنام والليل يوشك على الهزيع...