بقلم: عبد الله الهامل/ الجزائر وقوفا بها على الناي أنتعل غيمة الصباح الأخير آت في البكارة الشمس لعينة و الكلام رمل آت في غفلة الخلائق لا نار هيأتها النساء و عليّ أن أحتطب من رماد و أفتح في الأمس موجة تقود اللوعة إلى باب الأنس . آت إلى وقت الوردة و الضحك أصدأ لأضيئ عتم الغيب بالصبوة و أشرع في الهلاك المؤاتي لمشّاء تلبس قدمه الطريق و الظلال و السفر المتعب في عيني عصفورة ترسم على كفّي غناءها المستدير ... و تقرأ الخوف آت في انحدار قزح قوسا يقول شهوة المطر المستعاد في دفء الأغاني المطر الذي خبأنا أطفاله في قلنسوة الجلابيب ورفعنا عقيرة النشيد المطر الذي طاردنا في الوحل حين زوّجنا أصابعنا فرح الينابيع المطر الذي أجلسنا إلى حكاية جدة وطاف بالحلم مسروقا في النعاس المطر الذي ..... آت ككوخ رطب هجره الناس أخذ المكان ذوايا و أشفع للفراغ سكونه آخذ المكان إلى ليل نسل وضوحه من ليل مضى إلى كهفه و استراح .... الثواني تأكل الثواني و الظلمة تخرج من جحرها كائنات الرغبة إلى انتباهي سريعا ترد فكرة الأنثى في بريد الهاجس الوثني سريعا يطوى المكان و يفتح يديه بالذي لا أراه ... هكذا – متفاقدا في طرقات الليل صار قلبي قفلا للكون . وقوفا بها على الطين سأسمي سببا للريح بأرجل لها رنين الشبهة الخبيئة في الحجر الفلسفي سأسمي عيون ذئبة في وحشة السكوت كل شيء يبدأ في الفراغ و يكمل النشوء عبثا في الذكريات وقوفا بها على الكاس أعطني خيمة و برية و مزودا للنسيان أعطني ترجمانا للغياب يحرس السكر من وحش غالني في الصدى ها هنا يستمر الانتباه تنزع الأرض معاطف السنوات لتدخل بين الوهم و السر طفلة الظفيرة كانت إذا نظرت تشعل الينابيع و الذكرى و توقظ من رقدة دمع القصيدة و الجراح كانت إذا هزت فستانها ترث الكلمات الكارثة و الله شبق في الأرض الحرام كانت إذا أومأت للغيوب ينزل من أعراش البهاء أطفال جميلون ستنساهم الأمهات في السرب و السراب لا تعطني أكثر من مشيئة يد لها مزاج العشب أنا ما اخترت غير التفاتة القلب مطعونا بالسهو و الصحو اخترت الخسارة و فضيحة الروح و النغمة المنسية في اشتباه التلاحين . وقوفا بها على النار تيهي بأعراف النجوم سأنبؤك بتأويل الرقصة فانسي – حنلنيك – كي أضيع تماما في طريق الطيور تيهي بالصفات يا المليكة الخبيئة في نوايا الظلال تيهي كي أخرج من قدمي لمدائحي العطشى . هذه دهشتي تغادر بيت السؤال و تتسلق الكتابة . شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter