- استرجاع الريادة في انتاج الجبن الطري «الكامنبير» بعلامة طاسيلي تعد ملبنة تسالة فرع جيبلي لسيدي بلعباس من أهم الملبنات التي تمون عديد الولايات بالجهة الغربية بمادة الحليب ومشتقاتها على غرار وهران وعين تموشنت وتلمسان وغيلزان و سيدي بلعباس بفضل الإستراتيجية التي صارت تنتهجها منذ 4 أعوام بعد أن مرت بفترة عصيبة لمدة تزيد عن عقدين من الزمن كادت تعصف بها بسبب الرسائل المجهولة التي كان يلجأ إليها البعض من داخل المؤسسة وخارجها متسببين في حدوث اضطرابات طال أمدها. و منذ 2013 بدأت الأمور تتغير تدريجيا حيث يقول مدير المؤسسة " عمدنا إلى تحديث وعصرنة الملبنة من خلال جلب تجهيزات من آخر طراز تخص إنتاج الحرارة والبرودة والتعليب وغيرها برصد مبلغ معتبر لهذا الغرض مع تجديد الحظيرة و إتباع نظام داخلي صارم مع ترسيخ الوعي لدى العمال بخصوص الحقوق والواجبات مع إيلاء عناية خاصة لجانب التكوين حيث أنشأنا في هذا الخصوص مخبرا مركزيا يتكفل به 12 اطارا سام يمثلون كفاءات المؤسسة في شتى التخصصات كالكيمياء العام والبيولوجيا والبيئة .و تنتج المؤسسة 80 ألف لتر يوميا من الحليب المركب الاصطناعي المدعم حسب الحصة الممنوحة لها من مسحوق الحليب من طرف الديوان الوطني للحليب و10 ألاف لتر حليب منزوع القشدة كليا و5 ألاف لتر من حليب البقر ومثلها من الجبن الطري ( الكمنبير) فضلا عن كمية من الزبدة الطبيعية اعتمادا على آلة تم جلبها من وهران في بداية التسعينات واستغلالها في إنتاج نوعية جيدة بعد تصليحها. مشيرا الى أن طموحه في الوقت الحالي بلوغ الاكتفاء الذاتي بتقليص استعمال حليب الغبرة المستورد من الخارج وتعويضه تدريجيا بالحليب المحلي حليب البقر الذي تشتهر به ولاية سيدي بلعباس كاشفا عن وعده بأن ملبنة تسالة ستستعيد مكانتها التي عرفت بها في بداية الثمانينات عندما كانت رائدة في إنتاج أجود أنواع الجبن الطري ( الكمنبير) تحت اسم طاسيلي .