طرح أمس اعضاء مكتب فيدرالية جمعيات اولياء التلاميذ بحضور مدير التربية السيد ارزقي سليماني ورئيس الفيدارالية السيد كمال محمد على هامش الدورة العادية للهيئة جملة من المشاكل التي عرقلت سيرورة الدخول المدرسي الجديد 2017-2018 حيث شكل ملف الاكتظاظ و النظافة و نقص الهياكل التربوية وأزمة الكتاب محور النقاش المطروح خلال الجلسة المنعقدة بمقر ثانوية العقيد لطفي حيث ورغم المجهودات التي سبقت الدخول المدرسي وفي اعقاب الدراسة الا ان معاناة القطاع متواصلة في معظم بلديات الولاية وعبر جميع المقاطاعات ولو ان بعض المشاكل تتجاوز صلاحيات المديرية مادام انه حسب ممثلي الأولياء رؤساء البلديات والقطاعات الادارية تتحمل جزء.. كبير... من تبعات الدخول المدرسي على اعتبار ان بعض المؤسسات حسب المتدخلين يفتقدون لادنى شروط النظافة مادام ان توظيف عاملة نظافة على مستوى الابتدائيات بالدرجة الاولى اضحى من المهام الصعبة لدى رؤساء البلديات الذين حسبهم عجزوا عن ايجاد على الاقل الحلول البديلة ورغم محاولات رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ التدخل لتحريك مسؤولي القطاعات الانها باءت بالفشل ووصل الامر ببعض اولياء الامر البحث عن منظفات يعملن بمقابل مالي لإخراج أبنائهم من المحيط المتعفن في المؤسسات التربوية بوهران او على الاقل حمايتهم من الامراض والأوبئة حيث كشف الاعضاء ان حوالي 80ابتدائية بدون منظفة ببلدية وهران رغم اصدار تعيينات لتوظيف عاملات الا انه هناك اشكال يطرح نفسه ويتعلق بعدم حضور المنظفات بتواطؤ مع المسؤولين حيث يكتفين فقط باتبات الحضور دون القيام بالعمل المنوط بهن مؤسسة تربوية بوادي تليلات تتجاوز قدرة استيعابها بحوالي 20 قسما في حين استهل مديرالتربية حديثه بالتطرق الى نقطة تتعلق باسباب بلوغ الوضع في المؤسسات الى حد الاكتظاظ الذي لايزال اكبر عقبة تقف كحجر عثرة في طريق التعليم بالولاية مشيرا الى ان هيئته راست الوزارة والولاية للتدخل من اجل ايجاد البدائل موضحا أن هذه الظاهرة التي بلغت ذروتها في بعض المؤسسات ناجمة عن غياب الهياكل التربوية في الاحياء السكنية الجديدة بعد عمليات الترحيل و ان وجدت فلا تزال قيد الانجاز او تعرف تاخرا في الاشغال او مجرد مشاريع مجمدة لم تنطق اصلا وهو الجانب الذي اضر بقطاع التربية وولد الاكتظاظ بالشكل الذي اصبح مطروحا الان فعلى سبيل المثال فان مؤسسة تربوية بوادي تليلات تتجاوز قدرة استيعابها بحوالي 20 قسم ورغم تقسيم الافواج الاان العملية يضيف مدير التربية لم تتم بشكل المطلوب لذا طالب الهيئة بتحويل الثانوية الى متوسطة وتم ايفاد لجنة الى العاصمة خصوصا وان ثانوية نقادي لعرج تجاوزت المستوى القياسي في عدد التلاميذ في القسم الواحد والذي وصل في حدود ال50 تلميذا لحل الاشكال ونفس الشان بالنسبة لبلدية المحقن التي تكاد تنفجراقسامها جراء الاكتظاظ ورغم فتح 10اقسا م متنقلة الا انه لم يكف لتضطر مصالح المديرية برفع طلب الاستنجاد بقاعات على مستوى معهد التكوين المهني ولا تزال تنتظر الرد وهو ايضا ما تعانيه مؤسسات اخرى ببلديات بن فريحة وحاسي بونيف و الياسمين واقترح المسؤول الأول على قطاع التعليم بالولاية ضرورة فتح ملحقات وفتح مناصب ومضاعفة التأخر الاداري بينما يبقى مشكل الهياكل على عاتق الجهات المكلف بالانجاز حيث انتقذ تصرف مديرالتجهيزات العمومية عند تحجج خلال اجتماع المجلس الولائي بعدم حصول المقاولين على تمويل لانهاء بناءالمؤسسات ضاربا المثل في كفاءة بمقاول لم يلق ولا سنتيم مقابل انجاز ثانوبة بمنطقة كناستيل بتكلفة تقدر ب7 ملايير التي فتحت خلال الدخول المدرسي . وكان موضوع اعادة السنة بالنسبة للراسبين نقطة في بحر المواضيع الهامة التي لم يتم تطبيقها بفعل تعنت بعض المدراء او عجزهم على اعادة تسجيل العادين الى مقاعد الدراسة بعد الطرد حيث يقول تعليماتنا كانت واضحة بمجرد تان تلقينا المنشور الوزاري الذي ينص على ضرورية اعادة السنة للتلاميذ الراسبين حسب الشروط حيث ان التلميذ الذي يبلغ من العمر 16 سنة بإمكانه الاعادة بينما تطبق شروط في حال تجاوزه هذا السن حيث يتعين حصوله على تدرج في العلامات اضافة الى حسن السلوك بشان ازمة الكتاب فجر أحد ممثلي أولياء التلاميذ فضيحة بيع الكتاب المدرسي بغير ثمنه ببعض مؤسسات بلدية بئر الجير حيث احتج الأولياء على الزيادة في السعر داخل المؤسسة وتمويههم ببيع عدة أجزاء دفعة واحدة ولدى إستفسارهم حول الزيادة حملت بعض المؤسسات مديرية التربية التي حددت الاسعار من جانبه قدم مدير التربية توضيحات هامة تتعلق بطريقة التوزيع الكتب مؤكدا ان الجيل الاول من الكتاب كان متوفرا لكن الجيل الثاني عرف تاخرا بسبب الاجراءت التي تطلبت وقتا وكانت عملية التوزيع تتم حسب العدد الذي يصل المديرية وستحل هذه المسالة في اقرب الاجال مادام ان النقص المسجل في كتاب الرياضيات للسنة الثالثة سيعرف انفراجا بوصول دفعة جديدة اليوم او غدا وعن ما تسببته منحة 3 الاف دج في بعض لمؤسسات تتعدد اسبابها وعن تاخر تسليم اموال المعوزين من التلاميذ تزامن مع احالة 22مقتصدا من اصحاب الاقدمية على التقاعد والمقتصدين الجدد وجدوا بعض الصعوبات في بعث القوائم الى الدوائر والتي تطلبت وقت فقط هذا واشتركت تدخلات الاعضاء في مسائل اخرى تتعلق اساسا في النقل المدرسي و نقص وحدات الكشف الطبي بالمؤسسات ناهيك عن نقص المتابعة الصحية في القرى والمداشر .