عبّر العديد من المستأجرين لدى الملاك الخواص،عن مدى إستيائهم الكبير إزاء إرتفاع سعر الإيجار الخاص بالشقق والمنازل التي تضم غرفتين أوثلاث غرف إلى أكثر من 10 آلاف دج و17 ألف دج، خصوصا وأن ظروفهم المادية لاتسمح لهم بتحمل هذه الأعباء المتزايدة والمقرونة بأزمة السكن على حساب المأكل والملبس أيضا. وما زاد الطين بلّة فإن أغلبية السكنات الموجهة للكراء لا تتوفر على معظم الشروط الضرورية للإقامة كغياب قنوات الصرف الصحي والغاز الطبيعي ما يدفعهم إلى التهافت والجري وراء قارورات غاز البوتان لسد الحاجيات اليومية من طهي وتدفئة وغيرها، هذا ناهيك عن تهيئة الغرف لمراعاة الشروط الصحية. وما يأمله هؤلاء المغبونون هو انفراج أزمتهم والحصول يوما على مسكن لائق يأويهم لاسيما وأنهم ينتظرون منذ سنوات أخذ بعين الإعتبار ملفاتهم المودعة لدى الهيئات المسؤولة.