خيّب الداربي الوهراني الذي جمع أول أمس ما بين فريق مديوني ومشعل سيدي الشحمي، الأنصار الذين كانوا متواجدين بملعب بن أحمد الهواري، والذي شهد على هذه المواجهة المدرجة ضمن الجولة الثانية لبطولة ما بين الرابطات. أصحاب الأرض الذين لم يدخلوا في اللقاء مباشرة هذا ما سمح للزوار لكسب الثقة ومحاولة الضغط على أشبال المدرب بريك، والذي تفطن لوضعية لاعبيه، هذا ما جعله يغير خطة لعبه، كما أنه يملك محور دفاع جدير بالثقة سباح محمد الأمين الذي أبعد لقطتين سانحتين للتهديف على غرار لقطة خليفة قديدر الذي لم يكن موفقا في إسكان الكرة في شباك بوزيان. لكن المرحلة الثانية إنقلبت فيها الموازين، وحاول فريق مشعل سيدي الشحمي المحافظة على النتيجة وإعتماده على الهجمات المرتدة، هذا ماسمح »للحماما« التفنن في تضييع الفرص من طرف لاعبيها، الذين كانوا يريدون التسجيل بأي طريقة، إلا أن قاعدة السيطرة لا تعني الفوز قد جسّدت في الأخير، حيث أعلن حكم اللقاء نهاية المواجهة بالتعادل السلبي ونتيجة بيضاء لسجل »الغوالم« أول تعثر والمشعل يعود بنقطة تدعم أوراق مكتب بن دحو قبل الجمعية العامة التي أجلت في السابق.